المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416707
يتصفح الموقع حاليا : 306

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 504: زعمه أنه يستحيل لأحد أنْ يتّهمه بالكذب في أوائل حياته وأنه تقيّ منذ الطفولة!!

يقول:

"لا يمكنكم أنْ تتهموني بكذب أو افتراء أو خداع حتى في أوائل حياتي بينكم، فتحسبوا أنّ مَن كان شأنه الكذب والافتراء فلا يُستبعد أنْ يكون قد اختلق هذا الأمر من عنده. فهل مِنكم من أحد يستطيع أن ينتقد شيئًا من شؤون حياتي؟ وذلك فضل منه سبحانه أنَّه أقامني على التقوى منذ نعومة أظفاري". (تذكرة الشهادتين)

قالوا للسراق احلف، فقال: جاء الفرج!!

فيما يلي أدلة كذب الميرزا:

1: إجماع أقاربه على أنه مكار، حيث يقول الميرزا نفسه: "إن هؤلاء الذين هم من عائلتي وأقاربي منذ فترة سواء أكانوا رجالا أو نساء يزعمون أني مكار ومزيف في إعلاناتي المبنية على الإلهامات." (إعلان 15/7/1888). وقوله: "منذ فترة" لا بدّ أنْ يقصد به "منذ سنوات". لذا فإن الميرزا معروف بالمكر قبل 1888.. والأقارب لا يُجمعون على كذب أحد أبنائهم إلا إذا كان معروفا بالكذب من البدايات، بل شهيرا بالكذب. أما إذا كان يكذب قليلا، فيتستّرون على كذبه، ولا يسعَون لفضحه أمام الناس، بل يجدون له عذرا، وإذا عجزوا عن التستّر والإخفاء فقد يلجأون إلى الكذب وشهادة الزور للدفاع عنه. أما إجماعهم على أنه مكار، فليس له معنى إلا أنه مكار إلى أقصى الحدود.

2: قصة الراتب، مهما كان تفسيرها، وفيما يلي النصّ: 

يقول ابن الميرزا: "حدثتني والدتي قالت: عندما كان المسيح الموعود شاباً ذهب لاستلام الراتب التقاعدي لجدك وذهب خلفه ميرزا إمام الدين. وعندما استلم الراتبَ أخذه إمامُ الدين بخداعه والتحايل عليه في مشوار خارج قاديان بدل أن يأتي به إلى قاديان، وظلّ يتنقّل به من مكان إلى مكان حتى بدّد كل النقود، ثم تركه وذهب إلى مكان آخر. فشعر المسيح الموعود بالخجل ولم يرجع إلى البيت". (سيرة المهدي، رواية 49)

كان عمر الميرزا عند هذه الحادثة نحو 24 سنة؛ فكيف رضي أن يذهب مع هذا المتسكّع هنا وهناك حتى بدّد الراتب؟ ولماذا لم يعُد إلى البيت ليخبر أباه بما حدث؟ ألا يعني هذا أنه يستسهل خيانة الأمانة ولا يشعر بِعِظَمِها؟ هذا على فرض أنه يمكن أن يُخدع شاب في هذا العمر حتى يأخذه ابن عمه هنا وهناك لساعات!! أين أدّوا الصلوات خلال هذا التسكُّع؟ وأين التقوى في هذه الحكاية التي لا يمكن أن تكون إلا إخفاءً لسرقة راتب أبيه حتى ينفق منه وهو في سيالكوت.

3: أكاذيب كتاب البراهين كثيرة جدا، وأوضحها قوله أنه كتب 300 دليل عقلي قبل أنْ يكتب شيئا، ثم مات مِن دون أن يكتبها. ثم كذبات سعر الكتاب وغيرها كثير مما لا يخفى على أحد. فمن يتجرأ على مثل هذا الكذب لا بدّ أن يكون الكذب طعامه وشرابه منذ بدايات حياته. وإنما أضاف هذه الكذبة ليجعل من نفسه نبيًّا لانعدام حيائه.

 26 أكتوبر2020

  • السبت PM 03:51
    2022-10-08
  • 591
Powered by: GateGold