المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416660
يتصفح الموقع حاليا : 240

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 508: زعمه أنه لم يكن يشتم ولو من باب الردّ

كتب الميرزا في عام 1903:

وقد سَبُّوني بكل سبٍّ فما رددتُ عليهم جوابهم، وما عبَأتُ بمقالهم وخطابِهم، ولم يزل أمرُ شتمهم يزداد، ويشتعل الفساد.... وفسّقوني وجهّلوني بالكذب والافتراء، وبالغوا في السّبّ إلى الانتهاء، وإني لأجبتهم بقولٍ حقٍّ لولا صيانة النفس من الفحشاء. (مواهب الرحمن 1903)

إذن، يدّعي الرجل أنه حتى عام 1903 لم يردّ على جوابهم.. مع أنه من أول يوم يواجه السيئة بأكبر منها وأكثر منها. فقد قال قبل ستة أعوام من هذه الفقرة:

آذَوا وسبّوني وقالوا كافرٌ ... فاليوم نقضي دَينَهم برِباءِ (مكتوب أحمد عام 1896)

فهو يريد أن يقابل أذاهم وسبّهم بزيادة. فالربا هنا يعني الزيادة.

مع أن الله تعالى يقول {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} (النحل 126-127).. فلا يجوز أن نقابل السيئة بأكثر منها، بل بمثلها، والصبر أحيانا أفضل.

  • السبت PM 03:43
    2022-10-08
  • 536
Powered by: GateGold