المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416749
يتصفح الموقع حاليا : 247

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 514: افتراؤه على أهل الحديث

يقول:

بل هم [أهل الحديث أو المشايخ] يأمرون تحكُّمًا ويقولون ظلمًا إن الأحاديث بجميع صورها الظنّيّة والشكّيّة أحقُّ قبولاً من القرآن وحاكمةٌ عليه (حمامة البشرى، ص 41)

يفتري المرزا على أهل الحديث زاعما أنهم يقدّمون أيّ حديث -مهما بلغ ضعفه- على القرآن.

والحقيقة أنه لا يوجد فرقة تقول بمثل ذلك، بل هناك من يرى أنّ الحديث الصحيح وحده حاِكم على القرآن، ويقصد بذلك أنّه في ضوء الحديث نفسّر القرآن، ونخصصه، بل عند بعضهم يمكن نسخ حكم منه.. لكن لن تعثر على أحد يقول إنّ الحديث الضعيف أحقّ قبولا من القرآن.

وإلا، فليأتنا الأحمديون بالآيات القرآنية التي جعلوا حديثا ضعيفا -عندهم- حاكما عليها.

لكنّ الميرزا يفجر في الخصومة، ولا يخجل من الافتراء على الآخرين لتشويههم، وهكذا جماعته.

 2 نوفمبر 2020

  • السبت PM 03:36
    2022-10-08
  • 545
Powered by: GateGold