المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416780
يتصفح الموقع حاليا : 311

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 517: افتراؤه على المشايخ أنهم يعلمون أنّ أحاديث المهدي ضعيفة وموضوعة

يقول:

والعجب الآخر أنهم ينتظرون المهدي مع أنهم يقرأون في صحيح ابن ماجه والمستدرك حديث: "لا مهدي إلا عيسى"، ويعلمون أن الصحيحين قد تركا ذِكره لضعفِ أحاديث سُمعت في أمره، ويعلمون أن أحاديث ظهور المهدي كلها ضعيفة مجروحة، بل بعضها موضوعة، ما ثبت منها شيء، ثم يُصرّون على مجيئه كأنهم ليسوا بعالمين.

(حمامة البشرى، ص 83)

فقوله: "ويعلمون أن أحاديث ظهور المهدي كلها ضعيفة مجروحة، بل بعضها موضوعة، ما ثبت منها شيء" كذب صارخ، لأنّ المشايخ الذين يتحدث عنهم لا يعلمون ذلك، بل يعلمون أن بعضها صحيحة. ولن يسهل أن تعثر على شيخ يرى ضعف أحاديث المهدي عن بكرة أبيها. لكنّ المرزا يستسهل الافتراء على الناس. ثم كيف ينتظرون المهدي وهم يعلمون أنّ أحاديثه موضوعة وضعيفة؟ ثم من قال إنها موضوعة وضعيفة؟ بل إنّها أصحّ ألف مرة من الروايات التي يستدلّ بها المرزا نفسه أحيانا.

كذبةُ الميرزا 506  كانت عن زعمه أنّ أحاديث المهدي الذي من نسل فاطمة لا أصل لها، أما كذبته هذه فتختلف، حيث نسب للمشايخ أنهم يعلمون أنّ أحاديث المهدي عن بكرة أبيها ضعيفة أو موضوعة.

هذه الكذبة تدخل في باب التناقض أيضا، لأنّ المرزا نفسه زعم أنه المهدي، واستدلّ ببعض الروايات عن المهدي.. أي أنه يرى صحة بعضها، لكنه هنا قال غير ذلك.. وهذا يدلّ على أنّ كاتب هذه الفقرات ليس المرزا. وقد ذُكر ذلك تحت رقم 56 من كتاب تناقضات الميرزا، وذُكر هناك أيضا تضعيف الميرزا لنوع خاصّ من هذه الروايات، لكنّ هذا ليس هو الموضوع هنا، بل الكذب فقط.

 5 نوفمبر 2020

  • السبت PM 03:33
    2022-10-08
  • 613
Powered by: GateGold