المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416785
يتصفح الموقع حاليا : 234

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 522-523: زعمه أنّ عدد منشورات الخصوم بلغت سبعين مليونا وأنّ الله يبعث رسولا كلما تعرّض الإسلام لانتقاد وهجوم

يقول:

فلما كانت كتابات مؤيدي النجاة الصليبية قد وصلت منتهى الشراسة والسلاطة، كما شُن هجومٌ بمنتهى الظلم والاعتداء على التوحيد الإسلامي وعفة النبي العربي خير الرسل صلى الله عليه وسلم وشرفه وصدقه وعلى كون كتاب الله القرآن الكريم من الله، وقد بلغ عدد الكتب والمجلات والجرائد التي شُنّت فيها الهجمات الباطلة سبعين مليون، وكل ذلك كان قد ظهر حتى نهاية القرن الثالث عشر، أفلم يكن من الضروري في هذه الحالة أن يبعث الله الذي قال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) سلسلة سماوية في القرن الرابع عشر بحسب سنته القديمة للرد على هذه الهجمات الباطلة؟ (أيام الصلح)

الكذبة الأولى قوله: "عدد الكتب والمجلات والجرائد التي شُنّت فيها الهجمات الباطلة سبعين مليون"، فهذا العدد الهائل ما كان لمطابع العالم كله أن تقدر على طبعه في ذلك الزمان. لعله قد صدر بضع عشرات من الكتب على أكثر تقدير، وبضع عشرات من المجلات والجرائد.. أما أن تكون مليونا فغير معقول!! أما أن تكون سبعين مليونا فهذيان!!

الكذبة الثانية قوله: "أفلم يكن من الضروري في هذه الحالة أن يبعث الله سلسلة سماوية في القرن الرابع عشر بحسب سنته القديمة للرد على هذه الهجمات الباطلة"، لأنّ هذه ليست من سنة الله؛ ولم يبعث الله أحدا كلما  تعرّض الإسلام إلى هجوم أو نقد، ولا يؤمن أيّ مسلم أنّ الله يبعث رسولا كلما هوجم الإسلام، ولم يخطر ذلك ببال أي مسلم أصلا، فكَذِبةُ المرزا أوضح من الشمس، وقد افترى هذه الفرية ليوهِم البسطاء أنّ عليهم أن يؤمنوا به ويدفعوا لهم عُشر أموالهم، حتى يأكل زيت اللوز.

 17 نوفمبر 2020

  • السبت PM 03:29
    2022-10-08
  • 587
Powered by: GateGold