المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416776
يتصفح الموقع حاليا : 317

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 524: تعريف الإيمان عند المرزا ومتى يجب الإيمان بالنبيّ.. تعريف كاذب

يقول:

"الإيمان أن يقبل المرءُ [النبيَّ ويصدّقه] قبل أن يبلغ علمُه الكمالَ، وعندما لا تزال تجذبه الشكوك والشبهات، فالذي يؤمن- أي يقبل رغم ضعفه وعدم توفر جميع أسباب اليقين بناء على الاحتمال الأغلب- فَيُعدُّ عند الله صادقا وصالحا، ثم يُرزق المعرفةَ التامة كموهبة ويُسقى كأس العرفان بعد الإيمان. ولذلك لا يهاجِم الرجلُ المتقي كلَّ جانب في البداية بعد سماع دعوة الرسل والأنبياء والمأمورين من الله، بل يتخذُ مِن الجزء الذي يُفهم بسهولة من الدلائل الواضحة البيّنة على كون أحد المبعوثين من الله، وسيلةً لإقراره وإيمانه. أما الجزء الذي لا يفهمه فيعدّه من الاستعارات والمجازات بحسب سنة الصالحين". (أيام الصلح)

قلتُ: لقد فبرك المرزا هذا التعريف ليوجب على الناس جميعا الإيمان به، فملخص تعريفه أنّه يجب الإيمان به لمجرد احتمال أن يكون صادقا. ولا شكّ أنّ مَن لم يعرف المرزا فسيحتمل المرزا عنده أن يكون صادقا أو كاذبا.. وما دام ذلك كذلك فالواجب الإيمان به!! ثم بعد ذلك ما عليه سوى أن ينتظر الأحلام، فإذا تعامل معه المرزا ومَن معه معاملة حسنة، فلا بدّ أن تنعكس على أحلامه، فيرى المرزا في الأحلام في وضع جيد.. فيظنّ أنّ هذا الحلم رسالة من الله، فيزعم أنّ هذا الحلم دليل قاطع على صدق المرزا.

ثم إنّ هذا الذي آمن بناء على الظنّ سيصبح دليلا قاطعا قائما بذاته على صدق المرزا!! لأنه جاءه إلى قريته، فتحققت نبوءة مجيء الناس إلى المرزا بمجرد مجيئه.. وبهذا سيبدأ عدّاد معجزات المرزا بالعمل، مع أنه بدأ بهذا التعريف الكاذب، وبهذه الأحلام المبنية على الطعام وزيت اللوز. فهذا هو سيناريو معجزات المرزا واحتياله.

 17 نوفمبر 2020

  • السبت PM 03:29
    2022-10-08
  • 507
Powered by: GateGold