المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416722
يتصفح الموقع حاليا : 248

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 607: إيهامُه أنه كفَّر المسلمين بسبب تكفيرهم إياه، وأنه لو لم يكفّروه ما كفَّرهم

يقول في أواخر 1906:

"هل يستطيع أحد من المشايخ... أن يثبت بأننا سبقنا في تكفير هؤلاء الناس. فإذا صدرت منا - قبل صدور فتوى التكفير مِن قِبَلهم - ورقةٌ أو إعلان أو مجلة كفّرنا فيها المسلمين المعارضين فليقدموها لنا، وإلا فلينظروا إلى هذه الخيانة الكبيرة التي يرتكبونها، حيث أفتوا بكفرنا أولاً، ثم يتهموننا وكأننا أفتينا بكفر جميع المسلمين." (حقيقة الوحي، ج22 ص123)

المرزا هنا يوهِم أنه لو أنّ المسلمين لم يكفّروه ما كفَّرهم.

والحقيقةُ أنّ هذا كذب مجرد، لأنّه قال في مارس 1906 [أي قبل أشهر أو أسابيع من قوله السابق]:

لقد كشف الله عليّ أن كلّ مَن بلَغَتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى. (التذكرة، ص 662)

فالمسلمون عنده كفّار لمجرد عدم إيمانهم به، سواء كفّروه أم لم يكفّروه. فثبت كذبه في زعمه أنّ تكفيره للناس كان من باب ردّة الفعل.

ثم إنّ محمودا ابنه يقول:

إن الشريعة تُفتي بالنظر إلى ظاهر الأمور لذلك سندعوهم كفارا. فلما كان سكان التيبت وسويسرا كفارا لعدم إيمانهم برسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف سيُعد سكان الهند مؤمنين مع عدم إيمانهم بالمسيح الموعود؟ (المؤمن من يؤمن بالمبعوثين جميعا)

وقول محمود معقول إنْ كان المرزا نبيا.. فعلى الأحمدي أن يفخر بتكفير المسلمين كما كان محمود يفعل قبل تقسيم الهند.

  • السبت PM 03:48
    2022-10-01
  • 613
Powered by: GateGold