المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412652
يتصفح الموقع حاليا : 316

البحث

البحث

عرض المادة

upload/upload1628613131892.png

ادعاء ان: عمر وابو بكر وطلحة والزبير وابو عبيدة وابو موسى و سعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد والمغيرة يتامرون لقتل النبي عليه الصلاة والسلام

في كتاب "الهداية الكبري" للشيعي الحسين بن حمدان الخصيبي ص78:

(قال أبو جعفر: نعم اخبركم ان جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سرى والليل مظلم معتم، وهو راكب ناقته العضباء، والمهاجرون والانصار من حوله فلما قرب من العقبة اجتمع الاثنا عشر المنافقون فقال ضليلهم وابليسهم زفر: يا قوم ان يكن يوم تقتلون فيه محمدا فهذا من لياليه، فقالوا: وكيف ذلك ؟ فقال لهم: اما تعلمون شر هذه العقبة وصعوبتها وهذا أوانه فانها لا يرقى فيها الناس الا واحدا بعد واحد لضيق المسلك. قالوا: ماذا نصنع وكيف نقتل محمد ؟ فقالوا ما يمكن أن نقتله ومن معه من المهاجرين والانصار فقالوا: وليس انما يصعد وحده قال لهم: لا تؤمنون ان يبدركم اصحابه فتقتلون قالوا: كيف نصنع ؟ قال نستأذنه بالتقدم والصعود في العقبة ونقول يا رسول الله فنسهل طريقها لك ونلقي من عسارة رصده بانفسنا دونك ولا تلقاه انت بنفسك فانه يحمدنا على ذلك. قال فتقدم عمر وتلاه أبو بكر وطلحة والزبير وتلاهم سعد بن أبي وقاص وتلاه أبو عبيد بن الجراح وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وابو موسى وصاروا في ذروة العقبة وكبوا ما كان في دبابهم من الزيت والخل وطرحوا فيها الحصى وكبروا وصاحوا يا معاشر المهاجرين والأنصار خبروا رسول الله ما في ذروة العقبة ولا في ظهر الجبل رصدة ولا غيرة من المشركين فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ناقته العضباء فصعدوهم يرون من ذروة العقبة ضياء وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) كدارة القمر يجلو ذلك الليل فقال أبو بكر: ويحك يا عمر، مع محمد مصباح ؟ قال: لا، قال: ما هذا الضياء الذي قد اضاء بين يديه وحوله ؟ فقال: شئ من سحره الذي نعرفه فاقبل أبو بكر يتوارى فلما احسوا بالناقة في ثلثي العقبة دحرجوا الدباب في وجهها فنزلت ولها دوي كدوي الرعد فنفرت الناقة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان الله معنا فاسرع امير المؤمنين (صلوات الله عليه) وكان يتلوه من ورائه في الطريق وقال: لبيك لبيك يا رسول الله وتلقته الدباب فاقبل يأخذها برجله فيطحنها واحدة بعد واحدة وضج المهاجرون والانصار فصاح بهم امير المؤمنين (عليه السلام): لا تخافوا ولا تحزنوا فقد مكروا ومكر الله والله خير الماكرين.

 

الخلاصة

يا شيعة اليوم ما تقولون بهذه الرواية الصحيحة عندكم؟

هل تعتقدون ان هولاء المذكورة اسمائهم تامروا على قتل النبي عليه الصلاة والسلام؟

لماذا استبقاهم النبي اصحابا له بعد احباطه لهذه المؤامرة المصنوعة شيعيا؟

هل كان النبي يخشاهم لذا لم يقم عليهم الحد جزاء لهذه الجريمة؟

هل ان عمر ابليس عندكم؟

  • الثلاثاء PM 07:32
    2021-08-10
  • 1239
Powered by: GateGold