المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 417454
يتصفح الموقع حاليا : 217

البحث

البحث

عرض المادة

المعرفة هي الطريق لفك طلاسم الحاضر وفك رموز الماسونية الحديثة

التي قسمت سكان الأرض إلى أسياد أبناء الآلهة وأحرار وعامة مثل العبيد 

في الحقيقة نجد أن القرن العشرين الماضي قد شهد إلغاء آخر صور العبودية في بلاد الشرق ومعظم دول العالم، إلا العبودية القديمة وهي امتلاك البشر بواسطة البشر أي كون الإنسان سلعة يمتلكها إنسان آخر ويتحكم فيه بالبيع والشراء قد انتهى، إلا أن الواقع المعاصر يؤكد لنا وجود العبودية بأشكال أخرى غير تقليدية 

فلا تزال القوى الخفية التي تتحكم في العالم تقسمه إلى أحرار وأسياد وعبيد، أسياد يحكمون باسم القوى الخفية الماسونية، وأحرار يظنون أنهم سادة وباقي البشر عبيد لهؤلاء وهؤلاء. 

ولايزال الاستعمار القديم يطل علينا بوجهه القبيح بعد أن ظن الكثيرون أنه اختفى بانتصار الثورات في البلدان المحتلة، ثم انقلاب بعض الثورات على نفسها ومبادئها التي أعلنتها لتصبح استعمارا آخر دمر بلدانهم وأشاع فيها الفساد إلى هدم كل شيء. 

فما زال البعض يتحكمون في العبيد حتى الآن في غالب بلدان العالم المتقدمة والمتخلفة، فالسادة يتحكمون في أقوات الشعوب ويملكون كل مقومات الحياة الحديثة. 

 

فقديما كان السيد مسؤولا عن كل ما يملكه من عبيد، عن إطعامهم وتوفير السكن والملبس وخلافه من مقومات الحياة مقابل امتلاكهم والعمل لديهم دون أجره 

أما السادة الآن فهم يملكون مقدرات الناس الذين أصبحوا عبيدا لديهم بإرادتهم المطلقة دون توفير الطعام والسكن ومقومات الحياة 

فهل هؤلاء السادة الذين يتحكمون في الأرض مخلوقات من كوكب آخر؟ - أم هم من سكان الأرض قبل الإنسان؟. 

أقوال كثيرة وآراء مختلفة حول هذا الموضوع ولا يستطيع أحد الجزم بالرأي القاطع في هذا الموضوع، وما علينا إلا أن نطرح كل الآراء ولعلنا نصل إلى فك تلك الطلسمة وهذا الغموض فيما يحدث من حولنا من أحداث وتطورات تعود بالأرض إلى العصر الحجري أو عصور الدينصورات وإعمال قانون الغابة. 

عن الحياة في الكواكب الأخرى طلبت وكالة الفضاء الأمريكية (( ناسا )) من البروفسور (( دال ريسل )) وهو عالم بحائة (بليونتولوجيا) في جامعة كارولينا الشمالية أن يقدم تقريرا حول إمكانية وجود حياة في كوكب آخر من الكواكب المحيطة بالأرض. 

وبالمناسبة هناك تصور خاطئ لدى البعض من استحالة وجود حياة على الكواكب الأخرى بالمجموعة الشمسية لعدم وجود مقومات الحياة المتوفرة على الأرض، وهذا التصور خاطئ لفرضية وجود إنسان على الأرض، فلماذا لا توجد مخلوقات أخرى غير الإنسان بمقومات حياة غير مقومات الإنسان على أي كوكب آخر؟؟ 

المهم أن البروفسور (( دال ريسل، قام بتطوير ديناصور ترودون (( Troodon مع التغييرات الجينية الطبيعية على امتداد ملايين السنين ووضع نموذجا لمخلوق 

 

أطلق عليه (( دينو - صورويد )) وهذا المخلوق يشبه إلى حد بعيد الزواحف البشرية. 

ويرى البعض أن عملية التطور من حالة الديناصورات العادية إلى الزواحف البشرية لم تحصل على كوكب آخر وإنما حدثت على الأرض قبل اختفاء الديناصورات. 

ويرى بعض العلماء أن بعض الديناصورات لايزال حيا رغم انقضاء الديناصورات منذ 65 مليون سنة أو بمعنى أدق يمكن إحياؤها عن طريق الاستنساخ. 

وقد يؤيد هذا الرأي من وجود بعض الديناصورات ما ذكره القرآن الكريم حول خروج الدابة آخر الزمان وهي دابة عظيمة لها مواصفات الديناصورات القديمة إضافة إلى إنها تكلم الناس وهي إحدى علامات الساعة الكبرى (1) . 

قال تعالى: (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) (النمل: 82) . 

من يرى أن التشابه بين التنين عند الآشوريين والبابليين والصينيين وفي العهد القديم وفي روما وأفريقيا وأمريكا وبين الديناصور القديم أو أنه التطور الطبيعى له بعد انقراضه ويرى أيضا أن العلماء قاموا باستنساخه منه وهذا رأي بعيد جدا عن الواقع العلمي 

ويقول شارل جولد الذي كتب أبحاثة من التين والزواحف إن هناك أنواعة مفقودة من السحالي التي تمتاز في الشتاء بالسبات وتأكل اللحوم والتي تتميز بأجنحة كالتين وبدرع وبما يشبه المسامير لحمايتها (2) 

(1) افرا کتابنا عشرة ينتظرها العالم الناشر دار الكتاب العربي لمعرفة المزيد والمفيد عن هذا الموضوع

وغيره، وجاء ذكر الدابة أيضا في الحديث الذي روى عن حذيفة بن أسيد عن رسول الله لا عن 

الساعة فقال (( إنها لن تقم حتى تروا عشر آيات .. فذكر الدخان والدجال والدابة 

(2) انظر السر الأكبر - دافيد أيكه.

 

ويرى أن اختفاء تلك السحالي التي كان مسكنها آسيا الوسطى تزامن مع الطوفان العظيم 

وهناك تشابه في الشكل بين التنين القديم والأفعى التي نعرفها والتي تردد ذكرها في العهد القديم على أنها هي التي ساعدت إبليس في مؤامرته الإخراج أدم من الجنة وإنها ساعدته أيضا في مؤامرته على بني البشر على الأرض. 

وتردد ذكر الأفعى وخاصة المجنحة التي أطلق عليها التنين وهي في الأساطير الهندية والتوراتية والفارسية وغيرها من الحضارات القديمة. 

وجاء ذكر (( الأنوناکي )) في الآثار السومرية في أرض العراق منذ أكثر من 150 سنة ماضية على إنهم سكان أحد الكواكب التي مرت بكوكب الأرض قبل خلق الإنسان وهبطوا الأرض في المنطقة التي تسمى بلاد ما بين النهرين العراق )) ، وإن هؤلاء الأنوناكين قد حكموا الأرض قبل الطوفان بطريقة مباشرة ثم أسسوا جمعيات سرية بعد الطوفان الحكم الأرض وهم أساس الماسونية أو الحكم في السرد (1) . 

(1) اقرا كتابنا العراق أرض الفتن والنبوءات. الناشر دار الكتاب العربي

 

عنصرية الماسونية تقوم على نظرية قديمة تدعى سفرأن الجنس الأبيض أنصاف آلهة جاءوا 

من الفضاء الخارجي (قدم الجمعيات السرية الآرية) 

رغم أن شعار الماسونية المعلن هو الحرية والمساواة والأخوة، إلا أن الحقيقة هي أن الماسونية النموذج العملي للعنصرية البغيضة، فقد قامت الدولة الصهيونية على أساس سيطرة العنصر اليهودي على أرض فلسطين، فهي الدولة الدينية العنصرية الوحيدة في العالم وهي نموذج مصغر لما تريده الماسونية من العالم. 

فالماسونية تستهدف سيطرة عرق أو جنس على الأرض والعالم كله 11 

وإذا نظرت إلى تاريخ الماسونية ونظامها العملي تجد أن الماسونية وروافدها من أندية اللوتارى واللوينز وغيرها من الأسماء البراقة لا تقيل بعضوية أحد، وإنما هم الذين يختارون الأعضاء بدقة متناهية ويضعون لهم 33 درجة ولكل درجة طقوس خاصة بها باعتبار أن الماسونية عندهم دين له رموزه وطقوسه وصلواته. 

فالعنصرية موجودة في الدول الكبرى التي تنادي بالحرية وتتشدق بها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، بالرغم من أنك إذا قرأت دساتير تلك الدول تجد أنها تقر بالحرية والمساواة، لكن القول غير 

(1) اقرا كتابنا أقدم تنظيم سري في العالم وأيضأ كتاب الأسرار الكبرى للماسونية لنتعرف على المزيد

في هذا الموضوع وغيره، الناشر دار الكتاب العربي. 

 

الفعل، والسبب سيطرة الماسون على تلك الدول (1) . 

فعلماء الماسونية الذين يغسلون العقول صباح مساء بنظرياتهم العلمية التي لا يعلم أساسها إلا هم، يقولون لنا إن عدد المجرات يقدر بحوالي 100 بليون، وإن هناك حوالي مليون كوكب في مجرتنا التي لا تنتمي إليها تحتمل الحياة عليها .. وهذا كلام السير فرانسيس کريك الحائز على جائزة نوبل التي لا يحصل عليها البعض إلا من ترتضى عنه الماسونية. 

وبناء على هذا الرأي الذي شجعه الماسون واليهود الصهاينة أيضأ قالوا لنا إن هناك حياة على كواكب أخرى غير الأرض، وهذا الرأي إلى هذا الحد لا خلاف حوله فالعلم في ذلك عند الله، ومالا ندركه بعقولنا وعلمنا لا ننكره إلا إذا جاءنا الدليل من كتاب الله وسنة رسول غ على إنكاره. 

لكن الخطر في هذا الرأي الماسوني والذي آمن به بعض من أعلن عداءه للماسونية يقول إن الجنس الأبيض أساسه سكان كوكب آخر غزا الأرض قبل الطوفان وقبل خلق آدم وأن الجنس الأبيض هو جنس هجين من هؤلاء سكان الفضاء والبشرة؟ 

ويرى أصحاب تلك النظرية أن أصل الإنسان هم سكان إفريقيا من السود أو الزنوج. 

ووجدت الماسونية بفيتها حين تم العثور على الألواح السومرية عام 1800 م على بعد 250 ميلا من بغداد في العراق في مدينة (( نينوى )) العاصمة الآشورية القديمة. 

وقد عثر على هذه الألواح الطينية التي كتب بها بالخط المسماري الذي تميزت به الحضارة السومارية التي نشأت قبل الحضارة الفرعونية المصرية، عثر 

(1) لا تنسي ثورة الفقراء في فرنسا عام 2005 كما أطلق عليها المحللون السياسيون، وهي ثورة

الفرنسيين من أصول عربية وآسيوية والسود وغيرهم من المهمشين رغم أنهم حاملو الجنسية الفرنسية أحفاد الثورة الفرنسية 

 

عليها السير (( أوستن هنرى لايارد )) أثناء بحثه في مدينة (( نينوى )) عام 1850 م. 

وتروي الألواح السومرية أن الحضارة السومرية تطورت تطورا كبيرا وأن شعوب العرق الأبيض توسعت في جبال القوفاز والشرق الأدنى لتصل إلى سومر ومصر ووادى الهندوس، وظهرت في العرق الأبيض ظاهرة جينية أطلقت على الأرية الزاحفة أو الأرية البشرية وإنها هي السلالة الجينية ثمرة تلاعب الأنوناكي الذي جاءوا من الفضاء الخارجي بالخصائص الجينية 

وإن السلالات المهجنة الأرية اتخذت مركزا لها في مدينة بابل القديمة الواقعة جنوب سومر بعد الطوفان 

وكانت مدينة بابل مهدا للمعتقدات الدينية القديمة التي وضعها الماسونية (1) والتي كانت تعرف باسم الأخوية البابلية. 

وتحكي الأساطير القديمة أن النمرود بن کنعان بنى مدينة بابل خلال حكمه لبلاد ما بين النهرين مع زوجته الملكة (( سميراميس )) وكان النمرود طاغية كبيرة أهلكه الله بعد أن أرسل إليه إبراهيم علم. 

قال تعالى (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين )) (2) (البقرة: 258) . 

وجاء في سفر التكوين في العهد القديم أن والد النمرود يدعى (( كوشه ويعرف أيضا باسم (( بل )) أو (( بيلوس )) وهو حفيد نوح بن حام. 

(1) الماسونية وقتها كانت تعرف بالبابلية.

(2) قال أهل التفسير وعلماء النسب والأخبار أن هذا الملك هو ملك بابل واسمه النمرود بن کنعان بن

کوش بن سام بن نوح 

 

وامتد سلطان النمرود أرض بابل والشام أيضا وكان ينتمي إلى الأخوية البابلية التي تحولت فيما بعد وعرفت باسم الماسونية بعد أن سيطر عليها اليهود الصهاينة. 

وعرفت زوجة النمرود (( سميراميس )) بملكة السموات أو (( ريا )) أم الآلهة العذراء وأيضا أطلق عليها أمنا الأرض، وكانت (( سميراميس )) ترمز في أدبيات الماسونية القديمة والحديثة إلى السمكة والحمامة، وزوجها النمرود يرمز إلى السمكة 

وكان النمرود يدعى إنه إله ويأمر الناس بعبادته وهذا ما جعل إبراهيم م يحاوره ويكشف أمره أمام الناس كما ذكر في القرءان الكريم حين اعي النمرود أنه إله أو نصف إله ونصف إنسان 

واسم سميراميس يعني حامل الغصن وقد جاء في قصة نوح التي ذكرتها التوراة أن نوحا أرسل الحمامة إلى الأرض بعد الطوفان لتأتيه بالخبر اليقين، فجاءت حاملة غصن زيتون، وهي إشارة واضحة لمن دون سفر التكوين وأضاف إلى التوراة إلى عودة الزواحف الماسونية أو الأخوية البابلية للتحكم في الأرض. 

وحمل النمرود لقب (( بعل )) أي السيد وزوجته الملكة (( سميراميس )) لقب بعلتي )) وترجمتها باللاتينية (( ميادوميناء Mea Domina ، وبالإطالية (( مادونا Madonna أو (( العذراء )) . 

واستمدت المسيحية أساطيرها من الأساطير البابلية ولايزال البابا يضع على رأسه تاجأ على شكل رأس سمكة وهي رمز إلى النمرود. 

وفي عام 1825 م سمح البابا بير السابع بصك ميدالية الغفران وقد نقش عليها امرأة في وضع شبيه بالسمكة التي هي أيضا رمز للملكة سميراميس وفي يدها اليسرى صليب وفي يدها الأخرى كأس وعلى رأسها تاج له سبع أشعة على هيئة تاج تمثال الحرية الشهير الموجود في أمريكا وفرنسا أيضا وهو هدية من الماسون. 

 

وغرفة البابا في الفاتيكان الخاص بالاستحمام مصنوعة من الذهب الخالص ومزينة بالرموز الفلكية 

ويرمز نسر الماسونية ذو الرأسين الذي ينظر أحدهما ناحية الشرق والآخر ناحية الغرب إلى النمرود الكنعاني وهو نفسه الإله ذو الوجهين المسمى (( ايانوس )) الذي عرفه الرومان وهو أحد إخوة الأنوناكي الذي ذكرته الألواح السومرية. 

وتحتفل الكنيسة المسيحية بعيد القديس بطرس في اليوم الذي تدخل فيه الشمس دائرة برج الدلو وهو اليوم الذي يكرم فيه (( أبانوس )) ، والديانة البابلية القديمة والديانة المسيحية. 

واليهودية وغيرها من الديانات غير الإسلام الحنيف تتألف طبقات الناس فيها من طبقة الأحباء والكهنة وهم السادة الذين يملكون السلطة الدينية والدنيوية أيضأ وطبقة عامة الناس الذين يكونون تبعا لهم يصدقون خرافاتهم. 

وذكر ديفيد أيكة في كتابه (( أنا حر )) (I am me i am Free) أن السلطة العليا في الماسونية والأخوية البابلية الحديثة متورطة في طقوس شيطانية تقوم على ذبح البشر وشرب دمائهم ومن هؤلاء هنري کيسنجر والعائلة المالكة في بريطانيا ورؤساء أمريكا ولعل ما يحدث في العراق من قتل وذبح للبشر يومية لأكبر دليل على ما ذكر (( دايفيد أيكة )) . 

وتشير النصوص التاريخية أن العرق الآري الأبيض انتقل من منطقة جبال القوقاز إلى وادي السند في الهند منذ حوالي 1500 ق. م واتبعوا الديانة الهندوسية وأدخلوا اللغة السنسكريتية القديمة إلى الهند. 

وقد أثبت ل. أ. واديل من خلال بحثه حول العرق الآري أن والد ملك الهند الآري الأول كان ملك الحيثيين الأخير في آسيا الصغرى (1) . 

(1) انظر السر الأكبر دافيد أيكه ومازال حتى الآن يعثر في العراق على جثث العراقيين مقتولين وقد

قطعت رؤوسهم ومثلت بجثثهم، ويدعى الأمريكان وغيرهم من الماسونيين أن ذلك من فعل الشيعة والصراع الطائفي والحقيقة هي الماسونية الصهيونية التي تقوم على ذبح البشر .. 

 

وعلى مر التاريخ الإنساني قام أصحاب الجمعيات السرية الذين يطلق عليهم (( الآريون )) أو أصحاب العرق الآري بالانتشار في أرجاء الأرض بغية السيطرة عليها بزعم أنهم أبناء الآلهة ودعوة الناس من البشر الآخرين العبيد، إلى عبادة الشمس. 

وحمل أصحاب العرق الآري أسماء مختلفة على مر العصور منها الشعوب الحيثية والفينيقية والفراعنة المصريون، واستقروا في مناطق متعددة من العالم القديم مثل سومر وبابل وآسيا الصغرى ومصر ودول الشرق الأدنى. 

ويرى البعض أن هذا العرق الآري ينتمي إلى أصول جاءت من كوكب المريخ (1) . 

وتشير المصادر التاريخية إلى أن العرق اليهودي ظهر أيضا في القوقاز بعد انهيار امبراطورية الخزر التي اعتنقت اليهودية في هذه المنطقة جنوب الإمبراطورية الروسية في القرن الثامن الميلادي، واتجهت تلك الشعوب اليهودية لتستقر في أجزاء من روسيا وليتوانيا واستونيا ثم تمكنت من الدخول والاستقرار في أوربا الغربية ثم الولايات المتحدة. 

ثم ادعت تلك الطائفة من اليهود الغربيين وهم غير سلالة بني إسرائيل أن لها حقا في أرض فلسطين من خلال نصوص التوراة وأنهم شعب الله المختار وغيرها من الافتراءات التي ادعوها كذب وافتراء على الله وقد أنكر بعض الحاخامات من اليهود هذه الادعاءات ونسبوها إلى دعاة الصهيونية (2) . 

وانتقل العرق الآري الأبيض الذي يدعي أنه من نسل الآلهة القدماء والآتين من الكواكب الأخرى شمالأ نحو أوربا وعرفوا قديما باسم الفينيقيين وهم الذين نزحوا بحرة، أما الذين نزحوا برة فعرفوا بالسيمريين والأخمينيين، واستقروا في أوربا شرقا وغربا، وقد سبقهم بعض الطلائع واستقروا في الجزر البريطانية وهم أساس الجمعيات السرية القديمة والحديثة. 

(1) اقرأ كتابنا الأسرار الكبرى للماسونية، الناشر دار الكتاب العربي

(2) اقرا كتابنا الحرب السابعة ونهاية اليهود فقيه المزيد عن هذا الموضوع وغيره، الناشر دار الكتاب العربي.

 

وقامت مجموعة من السيمريين باجنباز نهر الدانوب وصولا إلى المجر والنمسا ومنها إلى جنوب ألمانيا وفرنسا وعرفوا لدى الرومان بالغاليين ولدى اليونان بالسلتيين واستقر بعضهم في بوهيميا وبافاريا التي عرفت بألمانيا فيما بعد. 

وقد حارب الغاليون الرومان وهزموهم عدة مرات، وتمكنوا من احتلال دول أوربا الوسطى وشمالي إيطاليا ثم فتحوا إيطاليا كلها وفي عام 280 قبل الميلاد قاموا غزو آسيا الصغرى واحتلوها 

وذكر المؤرخ (( هنري راولينسون، أن آسيا الصغرى تعرضت لغزوتين كبريين من العرق الآري، عرفت في المرة الأولى بغزو السيمريين وفي الثانية بالغاليين. 

وكانت شعارات السيتيين وهم من العرق الآري الأفعى والنور والنار، وقد أطلق الرومان على السيتيين اسم الجرمان وهي تعني (( الأصيل )) ، فعرفوا 

بالشعب الأصيل ومن كلمة جرمان (( Germahus، اشتق اسم (( ألمانيا، (( Germany ومنها ظهرت دعوة العرق الآري باسم النازية أيام هتلر وقبله بوضعهم العرق الأصيل الذي يجب من وجهة نظرهم حكم العالم. 

والجنس الأنجلوسكسونيون الذين اجتاحوا غرب أوربا واستقروا في الجزر البريطانية وهم من الجرمان الذي يدعي أنه العرق الآري الأصيل. 

وتوجهت مجموعة عرقية أرية من السيتيين عرفت لاحقا باسم (( ساکا Sakkar )) شرقا حتى وصلت إلى الحدود الصينية حوالي عام 175 ق. م، وقد أشارت النصوص الصينية القديمة أن شعوب ساي وانج، (( Sai 

-

Wang ، أو السوك - وانج (( Sok - Wang )) على الفرار من الهند والهروب نحو جبال محاذية الأفغانستان. 

وقد أشارت القطع المعدنية التي تعود إلى عام 100 ق. م وجود مملكة اللساكا، (( Sakka )) في الجزء العلوي لوادى الهندوس ما بين كشمير وأفغانستان ومنها ظهرت وانتشرت الديانة البوذية حيث مصدرها من أصحاب العرق الآري. 

 

فقد ولد (( بوذا )) مؤسس الديانة البوذية في الأرض التي حكمها (( الساكاه قبل الميلاد. 

وهذا يفسر الغزو البريطاني للهند الكبرى (الهند - باكستان - کشمير - بنجلاديش) حتى منتصف القرن العشرين وعودتها لغزو بلاد الأفغان مؤخرة .. إنه الحنين للعودة إلى أرض الأجداد. 

لقد أطلق على (( بوذا، وهو عند أتباعه من أبناء الآلهة أسماء متعددة منها ساكيا شينا (Sakya Shina) و اساكاموني )) (Sakamuni) والحكيم (( ساكيا )) (Sakya) والمعلم وأسد قبيلة (Sakya) 

وأما الفينيقيون فقد أبحروا كما قلنا قديما وقد كانت لهم قواعد في آسيا الصغرى وسوريا ومصر واستقروا في جزر البحر الأبيض ومنها توجهوا إلى جزر گريت وقبرص واليونان وإيطاليا وكانوا قد اشتهروا بالتقنية العالية والحضارة والتقدم في كافة العلوم فنقلوها معهم حيث استقروا 

وقد صور الفراعنة المصريون آلهة الفينيقيين على صورة أشخاص بيض البشرة زرق العيون، وهم كما يقال ثمرة التزاوج بين سكان الفضاء الخارجي والبشر ومنهم (( حيرام أبيف )) الذي يدعى الماسون أنه باني الهيكل السليماني الأول. 

وتدل أساطير السكان الأصليين للقارة الأمريكية وصول الفينيقيين إليهم قبل وصول (( کريستوفر كولومبس )) من خلال أحاديثهم عن آلهة ذات لون أبيض طويل القامة جاءوا من البحر معهم المعرفة والعلوم، وذلك بعد الطوفان. 

ومما قيل عن هذا العرق الآري الذي أسس الجمعيات السرية على الأرض أنه من كوكب المريخ وأنه أيضا الذي بنى أهرامات مصر الشهيرة واستدلوا على ذلك بوجود أهرامات اكتشفها علماء وكالة الفضاء الأمريكية 

الناسا، (Nasa) حيث اكتشفوا ستة أهرامات ضخمة شبيهة بأهرامات الجيزة بمصر، وذلك لمنطقة (( سيدونياء (Cydohia) في المريخ. 

 

وهذا أيضا ما توصل إليه العالم زكريا سيتشن الذي فك طلاسم الكتابة المسمارية التي كتبت بها الألواح السومرية وعن الأنوناكين الذين هبطوا من أحد الكواكب على أرض بابل القديمة وأن الأنوناكين كانت لهم مستعمرات على كوكب المريخ (1) . 

وأكدت البحوث أن الحضارة الفينيقية والسومرية كانت حضارة متطورة علمية في علم الفلك وعلم التنجيم والهندسة والرياضيات وقوة حقل الأرض المغنطيسي. 

وأن الفينيقيين قد قاموا ببناء مراصد ضخمة ببريطانيا مثل ستونهنج (Stonehenge) وايفبرى (Avebury) في دويلتشير )) (Wiltshire) . 

وقد أكد (( ل. أ. واديل )) أنه عثر على علامات سومرية على إحدى الحجارة في ستونهنج، كما اكتشف البروفسور الكسندر توم الأستاذ في كلية العلوم الهندسية في أوكسفورد ما بين عامي 1945 - 1911 أن الشعوب القديمة هي التي بنت مرصد ستونهنج وأنها كانت على علم بالهندسة الفيثاغورثية ومبادئ علم الرياضيات قبل آلاف السنين من ولادة فيثاغورث. 

وذكر أيضا (( توم، ذلك في كتابه (( مواقع المغاليث في بريطانيا، عام 1997 أن الحجارة التي بنى بها المرصد هندسية الشكل ومرصوفة بشكل يبرز المناظر المحيطة بمواقع الشمس والقمر والنجوم في أوقات محددة ولاسيما عند الكسوف والخسوف أو الانقلاب الشمسى وأنها عبارة عن ساعة فلكية ضخمة ونقطة انطلاق لإرسال الطاقة واستقبالها. 

وأكد ذلك (( بريان دسبورغ، وهو عالم من كاليفورنيا أن ثمة نقطة في إحدى شبكات الأرض، معروفة بشبكة (( هرتمان )) (Hartmann) يتلقى فيها اثنا عشر خطة لتعود بها وتتجه نحو الأرض وهذه النقطة توجد في مكان يسمى 

(1) انظر السر الأكبر مصدر سابق، وهذا الراي مجرد تخمين من د. ذکريا ستيشن ولاسيما إذا عرفنا

أنه يهودي 

 

افبري، (Avebury) بإنجلترا، وهو المكان الذي اختاره الفينيقيون والسومريون البناء الحلقات الحجرية قبل خمسة آلاف سنة على الأقل. 

وتغير هذه المواقع مثل لوحة التيار في قلب شبكة الطاقة التي تؤثر على طبيعة حقل الأرض المغنطيسي، ومن يعش في هذه المنطقة يشعر بطاقة قوية عظيمة كما ذكر ذلك بعض المعاصرين (1) . 

وكل ذلك يؤكد أن هؤلاء السريين الذين كونوا الجمعيات السرية قبل بدء التاريخ الميلادي بالاف السنين ولا يزالون يمارسون نشاطاتهم تحت الأرض في أنفاق معدة لهم يتحكمون فيمن هم على سطحها ليسوا بالسهل التوصل إليهم والسيطرة عليهم إلا بعد التعرف عليهم 

ويرى البعض أن منطقة (( افبري )) في انجلترا مرآة تعكس صورة مجمع في سيدونيا )) ، فإن أخذت الخرائط الطوبوغرافية العائدة لكل من الموقعين، ووضعتها فوق بعضها البعض لوجدت أن الأشياء والمسافات متشابهة إلى حد كبير، 

وقد كشف هوجلند (2) . في كتابه معالم على المريخ )) أن مدينة المريخ 

(1) المصدر السابق، وعلم هندسة الطاقة وارتباطها بصحة الإنسان موجود في الطب الصيني القديم

وعلى أساسه قامت نظرية وطريقة العلاج بالابر الصينية وهو ما يحاربه الأطباء الذين درسوا الطب الغربي، إلا أنه انتشر مؤخرا في العالم مما اضطر الأطباء إلى دراسته والعمل به، فالطب الصيني القديم يرى أن الإنسان به اثنا عشر مسارا للطاقة إذا تعطل أحدها أصيب الإنسان بالأمراض ويجب تشغيل مسارات الطاقة المعطلة حتى يصبح الإنسان سليما معافة. وتقوم الجمعيات السرية الماسونية بمحاولة طمس مثل هذه العلوم بحجة أنها من الزمن القديم وأنها تخلف وأن الطب الغربي الحديث هو الحل 

ولهذا يحارب أنصار الماسونية جهلا منهم الطب غير التقليدي أو ما يعرف بالطب البديل أو الطب النبوي 

(2) عمل هوجلند صحافية في مجلة علمية ومديرا لجهازي بلافيتا ريوم في غربي هارتفورد نيويورك

ومستشارا في مركز الرحلات الفضائية في وكالة التاساء الأمريكية، وقد برهن (( موغلند، في كتابه العالم على المريخ، أن الأهرامات هي جزء من مساحة شاسعة بنيت لتتوافق مع شروق الشمس خلال الانقلاب الشمس الصيفى على المريخ منذ حوالي 500 

, 000 سنة وقبل وصول الأتوناکى إلى الأرض أي قبل خلق آدم م، أي أن الأهرامات موجودة على الأرض قبل خلف الإنسان!! هكذا قال. = 

 

على كوكب المريخ بنيت وفقا للقوانين نفسها التي اتبعت في إنشاء مجمعات مماثلة على الأرض، 

فالخطوط المستقيمة والهندسة المقدسة التي تم اكتشافها في (( سيدونيا على المريخ تجدها في هيكليات العالم القديم في استوتهنج، وأهرامات الجيزة في مصر والمكسيك و (( زمبابوى، وأن الملاحظ توافق تلك الرياضيات مع هندسة الطريقة الذهبية (Golden mean) أو الاعتدال التي جسدها الرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دوفينشي (1452 - 1519) في لوحته التي رسم فيها الإنسان داخل دائرة وقد كان (( دافنشي )) عضوة بارزة في الجمعيات السرية الماسونية. 

ولأن دافنشي عضو في الجمعيات السرية المسماة الماسونية أو الأخوية القديمة والحديثة فقد اطلع على الاختراعات التي كانت لدي هذه المجتمعات المتقدمة الفضائية فتنبأ باختراع الهاتف والطائرة والدرجات الهوائية وقام برسمها في القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلادي قبل اختراعها بسنوات طويلة 

وكأن هذه العلوم التقنية حكر على هؤلاء السريين يتم الإفراج عنها لبنى الإنسان على فترات متباعدة وإن كان القرن العشرين وخاصة السنوات الأخيرة منه شهدت طفرة غير مسبوقة من التقدم الحضاري والتكنولوجي، يقابله رجعية وتخلف ووحشية وعودة إلى العصور البدائية الأولى من حروب وصراعات وقتل للنفس البشرية. 

والمجتمعات الحديثة تستمد حضارتها وأساطيرها من المجتمعات القديمة، فالبريطانيون قد أخذوا أساطير الفينيقيين، مثل أسطورة القديس 

جاورجيوس )) التي أخذت من (( سان جورج دي کوبا دوكيا، (St George of Cap : 

= ومن أراد المزيد عن الأنوناكيين فليقرأ كتابنا العراق أرض الفتن والنبوءات وهو بحكي ما جاء في 

الألواح السومرية عن الأنوناكيين الذين جاءوا من أحد الكواكب لاستخراج الذهب والبترول لإنقاذ كوكبهم قبل خلق آدم وهبوطه إلى الأرض. الناشر دار الكتاب العربي? 

 

padocia) وهو مركز للفينيقيين في آسيا الصغرى، والقصة معروفة لدى الطوائف المسيحية من صراع بين (( جاورجيوس، أو ماري جرجس مع التنين وهو يرمر إلى النزاعات القديمة بين الزواحف وهم سكان أحد الكواكب وسكان المريخ وقد رصدها الفينيقيون. 

وقد استخدم صليب القديس جاورجيوس أو ماري جرجس وهو صليب أحمر وصليب القديس أندراوس، في اسكتلندا ورايات الدول الإسكندنافية وصليب القديس باتريك، بأيرلندا. 

هذا الصليب الذي هو رمز المنظمة إنسانية اغاثية هي منظمة الصليب الأحمر، هو شعار مقدس من شعارات الفينيقيين يرمز إلى الانتصار فالصليب الأحمر هو صليب النار، وهو رمز الشمس عند الفينيقيين الآريين، وأضف إليه أيضا الصليب المعكوف رمز النازية. 

وقد وجد الصليب المعكوف على حجارة مرسوم عليها الإله بعل إله الشمس عند الفينيقيين في منطقة كريج - نارغت (( Craig 

- - Narget )) في إسكوتلندا وقد استعمل النازيون الأريون الصليب المعكوف رمزا للدمار والحرب.

وأخذ البريطانيون رمز بلادهم من الإلهة الفينيقية (( باراتي )) (Barati) وكانت (( باراتي )) تعرف في آسيا الصغرى باسم (( بيراثيا )) (Perathea) ثم عرفت باسم (( ديانا )) . 

وباراتي )) هي تجسيد لصورة الملكة الإلهة عند الفينيقيين، وهكذا كان رمز الإمبراطورية البرطيانية صورة للملكة تجلس على كرسى الحكم للدلالة على أنها من أبناء الآلهة كما في صورة الملكة الإلهة (( باراتي )) . 

وكان عند الفراعنة المصريين الهة تعرف باسم (( برتي )) (Birth) وهي آلهة المياه، ووصفها البابليون حوالي عام 180 ق. م على أنها آلهة البحار من 

الفينيقيين. 

 

وعرفت باسم (Brito- -Martis) استنادا إلى الأساطير اليونانية والرومانية. 

واستخدمت السلالة الحاكمة الفينيقية حوالي عام 3000 قبل الميلاد لقب (( کاسي، (Kassi) وكذلك استخدمته الطبقة الحاكمة في (( بابل، وأطلق الملوك في بريطانيا على أنفسهم وعلى سلالاتهم اسم (Catti) وكتبوها على القطع النقدية التي أصدروها، وكذلك أطلق الملوك الحيثيون في آسيا الصغرى وسوريا الفينيقية أسم (Khatti أو catti) على أنفسهم. 

وكذلك عرفت السلالات الآرية التي استوطنت القوقاز وحکمت الهند أيضا باسم (khattiyo) ، وقد تطورت كلمة (KHatti) لتصبح (Hitites) أو الحيثيين في العهد القديم. 

وهكذا استمر الارتباط بين السلالة الآرية الحاكمة المسيطرة على العالم من خلال ملوكها كما هو الحال في بريطنيا أو من وراء الستار كما هو الحال في أمريكا وغيرها عن طريق الجمعيات السرية. 

  • الاحد PM 04:26
    2021-06-13
  • 3323
Powered by: GateGold