ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
التويجري، حمود بن عبد الله وقال الصواف في صفحة 115: ووجدنا إلى أبواب جهنم هم من جلدتنا, ويتكلمون بألسنتنا من أجابهم دعوتهم الضالة, وفتنتهم المضللة قذفوه فيها, وألقوه في الحميم وتركوه في الجحيم.
التويجري، حمود بن عبد الله وانتهت المحاضرة بعد هذا وكان من نتاجها الطيب هذا الكتاب \"المسلمون وعلم الفلك\" الذي بين أيدي القراء اليوم, والذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم, وأن يشفع لنا به سبحانه وتعالى.
التويجري، حمود بن عبد الله وفي صفحة 108 ساق الصواف كلاما للفلكي \"سيمون نيوك\" صور فيه صورة العالم وحجم الأرض والشمس والقمر والنجوم السيارة وأبعادها, وما بينها وبين النجوم الثوابت من البعد العظيم على حد زعمه الكاذب, وما بين النجوم الثوابت أيضا من البعد الشاسع بالنسبة إلى العالم الذي تصوره بعقله الفاسد.
التويجري، حمود بن عبد الله والجواب عن هذا من وجوه أحدها: أن يقال: ليس القمر بكوكب كما سماه بذلك أهل الهيئة الجديدة وأتباعهم من العصريين, وإنما هو قمر كما سماه الله بذلك في عدة مواضع من كتابه, وسماه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كثير من الأحاديث الصحيحة.
التويجري، حمود بن عبد الله يتضمن هذا الكون خمسمائة مليون من المجرات كما يقدر علماء الفلك. وفي كل مجرة مائة ألف مليون نجم. وأن أقرب مجرة إلى الأرض تلك التي نشاهد جزءا منها كخط أبيض في الليل تمتد مساحتها مائة ألف عام بالنسبة إلى عام الضوء,
التويجري، حمود بن عبد الله ونقل الصواف في صفحة 101 عن موسى جار الله أنه قال في كتابه (ترتيب السور الكريمة): فإن كان البروج في قول الله {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} هي بروج الهيئة القديمة كما اتفقت عليه التفاسير
التويجري، حمود بن عبد الله البروج التي في قوله تعالى {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} هي النجوم العظام في هذا الفلك العظيم منها ما نراه بأعيننا المجردة. ومنها ما لم يصل نوره إلينا حتى الآن. لذا فهي لا ترى حتى بالمكبرات والمراصد الكبيرة الحساسة.
التويجري، حمود بن عبد الله أن الأبصار لا يختم عليها كما توهمه الصواف وإنما تجعل عليها الغشاوة كما قال الله تعالى {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} وقال تعالى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.
التويجري، حمود بن عبد الله الشمس ليست إلا نجمة من النجوم المتوسطة. والمجموعة التي تنتمي إليها الشمس فيها 1.000.000.000.000 أي: مائة ألف مليون نجمة. وبالكون آلاف الملايين من مثل هذه المجموعات.
التويجري، حمود بن عبد الله واتفق علماء الفلك في العصر الحديث بعد الاكتشافات والبحوث العلمية أن جرم القمر - كالأرض - كان منذ أحقاب طويلة وملايين السنين شديد الحمو والحرارة ثم برد فكانت إضاءته في أزمان حموه وزالت لما برد.
التويجري، حمود بن عبد الله يقول علماء الفلك القمر أقرب الأجرام السماوية للأرض وأقل حجما منها. يدور حول الأرض مرة كل شهر. وجاذبية القمر مع جاذبية الشمس هي التي تسبب بقدرة الله المد والجزر في البحر. وقد درس الفلكيون أحوال القمر الجغرافية ووصفوها ورسموا لها الرسومات لتبيين جباله وأوديته.
التويجري، حمود بن عبد الله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل مؤمن رجل من أهل الملل فيقال له: هذا فداؤك من النار» هذا لفظ أحمد. ولفظ مسلم «إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول: هذا فكاكك من النار»
التويجري، حمود بن عبد الله أكتفي بهذا المقدار من النقل ولا أريد أن أسترسل إلا أني أود أذكر كيف أن العلماء تكلموا في الشمس والقمر، وتكلموا في النجوم الثوابت والسيارات، وقدروا الأبعاد بين الأرض والشمس، وقدروا مقدار ضخامة الشمس عن الأرض
التويجري، حمود بن عبد الله قال الألوسي رحمه الله في كتابه (ما دل عليه القرآن) صفحة 118 (والذي قاله المتأخرون من الفلاسفة أهل الفن الجديد المتشرعين - وانظروا إلى قوله المتشرعين - إن هذا الجرم العظيم - الشمس - مركز للسيارات) إلى آخر ما نقله الصواف من كلام الألوسي في أول صفحة 67.
التويجري، حمود بن عبد الله وقد ذكر الصواف في صفحة 58 - 59 - 60 إعلانات لبعض الإفرنج المعاصرين عن انفجارات حدثت في الشمس في سنة 1956 - 1957 ميلادية، منها ما يعادل القوة الناجمة عن تفجير مليون قنبلة هيدروجينية، وأنه حدث في منطقة أكبر بكثير من مساحة الكرة الأرضية
التويجري، حمود بن عبد الله هذه الشمس التي كانت ما يكتشف عنها يزيدها غموضا ولم تزح يد العلم بعد النقاب عن كل ما يجب أن نعلمه عن الواحدة من احتراقها، ولم تزل تجدد وزنها وحجمها، هذه الشمس هي آية من آيات الخالق وإن هي إلا آية صغيرة تزخر السماء بملايين من النجوم أضخم منها حجما وأكبر سرعة وأكثر تألقا
التويجري، حمود بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال «بعثت والساعة كهاتين» رواه الإمام أحمد والشيخان من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال بأصبعيه هكذا بالوسطى والتي تلي الإبهام «بعثت والساعة كهاتين»
التويجري، حمود بن عبد الله وقد ذكر علماء الجيولوجيا والفلك أن الأرض بعد انفصالها عن الشمس كانت تدور حول نفسها بسرعة أكبر مما هي عليه الآن. إذ كانت تتم دورتها حول نفسها مرة كل أربع ساعات. فالليل والنهار كانا في مجموعهما أربع ساعات فقط.
التويجري، حمود بن عبد الله وقد أدخل الصواف في صفحة 52 جملة ليست منه ولم ينبه على ذلك، وهذا من عدم الأمانة في النقل، وهذه الجملة هي قوله \"بل هناك شموس وأقمار لكل كوكب أرضي أو سماوي\".
التويجري، حمود بن عبد الله قال الصواف في صفحة 42 وحركة الأرض وردت في غير هذه الآية فيقول المولى سبحانه في سورة النمل {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ}