المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412436
يتصفح الموقع حاليا : 386

البحث

البحث

عرض المادة

إنكار أحاديث شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبيذ

إنكار أحاديث شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبيذ(*)

مضمون الشبهة:

ينكر بعض المغرضين ما ورد في صحيح مسلم وغيره من أحاديث تثبت شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبيذ، والتي منها ما رواه الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله قال: «كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستسقى، فقال رجل: يا رسول الله، ألا نسقيك نبيذا؟ فقال: بلى...». مستدلين على ذلك بأن هذه الأحاديث تتعارض مع قوله تعالى: )يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون (90)( (المائدة)، والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان أكثر الناس امتثالا لأوامر الله عز وجل، فلا يصدق عاقل أنه خالف أمر ربه وشرب ما نهي عن شربه. رامين من وراء ذلك إلى إنكار هذا الحديث وغيره من الأحاديث الكثيرة الصحيحة الواردة في هذه المسألة.

وجه إبطال الشبهة:

  • إنالأحاديثالواردةفيشربالنبي - صلىاللهعليهوسلم - النبيذصحيحةومتوافرة، حيث خرجت في معظم المصنفات الحديثية، وقد أورد الإمام مسلم في صحيحه عدة روايات بطرق مختلفة في غاية الصحة، تثبت شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبيذ، وقولهم بأن هذه الأحاديث تتعارض مع نهي القرآن الكريم عن شرب الخمر، قول مردود؛ لأنه نشأ عن خلط مغلوط بين الخمر والنبيذ، حتى إن كلمة "النبيذ" أطلقت على الخمر في العصر الحديث، والحق أن الخمر كل ما أسكر وخمر العقل، وليس للنبيذ الذي شربه النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا التأثير؛ ولذلك حرم الله - سبحانه وتعالى - الخمر (حتى المطلق عليه نبيذ حديثا)، وأكد رسوله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، حتى إنه - صلى الله عليه وسلم - لم يشرب الخمر أبدا - حتى قبل البعثة، أما النبيذ فشربه حلال ما لم يشتد أو يغل أو يختمر، والأحاديث على شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - له - كما ذكرنا - كثيرة متوافرة، ولا مجال للطعن في صحتها.

التفصيل:

لقد صحت أحاديث كثيرة تثبت شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبيذ، ولا مجال للطعن في صحتها، فقد رواها الثقات من أصحاب المصنفات الحديثية، وأقر بصحتها نقاد الحديث وصيارفته، وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أكثر من حديث يثبت شرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النبيذ، ومن هذه الأحاديث:

o   عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستسقى، فقال رجل: يا رسول الله، ألا نسقيك نبيذا؟ فقال: بلى. قال: فخرج الرجل يسعى، فجاء بقدح فيه نبيذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا خمرته[1] ولو تعرض عليه عودا. قال: فشرب»[2].

o   عن ثمامة - ابن حزم القشيري - قال: «لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ، فدعت جارية حبشية، فقالت: سل هذه؛ فإنها كانت تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت الحبشية: كنت أنبذ له في سقاء من الليل، وأوكيه[3] وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه»[4].

o   عن يحيى أبي عمر النخعي، قال: «سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر وشرائها والتجارة فيها، فقال: أمسلمون أنتم؟ قالوا: نعم، قال: فإنه لا يصلح بيعها ولا شراؤها ولا التجارة فيها، قال: فسألوه عن النبيذ، فقال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر ثم رجع، وقد تنبذ ناس من أصحابه في حناتم[5] ونقير[6] ودباء[7]، فأمر به فأهريق، ثم أمر بسقاء فجعل فيه ذبيب وماء، فجعل من الليل فأصبح، فشرب منه يومه ذلك وليلته المستقبلة، ومن الغد حتى أمسى فشرب وسقى، فلما أصبح أمر بما بقي منه فأهريق»[8].

o  عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينقع له الزبيب، فيشربه اليوم، والغد، وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى أو يهراق»[9].

o   عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتبذ له في سقاء، قال شعبة: من ليلة الإثنين، فيشربه يوم الإثنين والثلاثاء إلى العصر، فإن فضل منه شيء سقاه الخادم أو صبه»[10].

وهذا بعض ما ورد في صحيح مسلم، وهناك كثير من الأحاديث في كتب السنة الصحيحة تثبت شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبيذ، وبهذا يبطل قولهم بضعف هذه الأحاديث من ناحية السند؛ فلم يقل أحد من العلماء المحققين بذلك.

أما زعمهم مخالفتها للقرآن في نهيه عن شرب الخمر، حيث قال تعالى: )يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان(، نقول: إن هذا الأمر مردود؛ لأنه نشأ عن خلط مغلوط بين مفهومي: الخمر والنبيذ، فظنوا أنهما نفس الشيء، والحق غير ذلك.

فالخمر: اسم جامع لكل ما أدى إلى الإسكار، سواء كان مصدرها من الفواكه، مثل العنب والتمر والزبيب، أو من الحبوب، مثل الحنطة والشعير والذرة، أو من العسل... سواء عولجت بالنار "طبخت"، أو لم تعالج، وأطلق العامة اسم النبيذ على الخمر في العصر الحديث.

ولهذا نجد أن العلة من تحريم الخمر هي الإسكار، دون اعتبار للمصدر الذي استمدت منه، أو المسمى المطلق عليها[11]، وعلة تحريم الإسكار ذهاب العقل، مما قد يوقع العداوة بين الناس، قال تعالى: )إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر( (المائدة: ٩١).

وقد أخرج مسلم في سبب نزول هذه الآية الكريمة عن سعد بن أبي وقاص، قال: «... وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا - وذلك قبل أن تحرم الخمر - قال: فأتيتهم في حش - والحش: البستان - فإذا رأس جزور مشوي عندهم، وزق من خمر، قال: فأكلت وشربت معهم، قال: فذكرت الأنصار والمهاجرين عندهم، فقلت: المهاجرون خير من الأنصار، قال: فأخذ رجل أحد لـحيي الرأس فضربني به فجرح بأنفي، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فأنزل الله - عز وجل - في - يعني نفسه - بشأن الخمر: )إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون (90)(» [12].

فقد كان بعض المسلمين قبل تحريم الخمر يتفاخرون فيما بينهم، ويتنازعون، فيضرب بعضهم بعضا، ويتعدى بعضهم على بعض؛ لأجل ذلك حرمت الخمر، فضلا عما بها من أضرار تصيب الإنسان، وليس كل ذلك متحققا في النبيذ الذي كان يشربه النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبيذ الذي شربه النبي صلى الله عليه وسلم، هو ماء ينقع فيه التمر أو غيره لتخرج حلاوته، فيشرب قبل أن يتخمر ويصبح مسكرا[13].

فإذا

تخمر وأسكر حرم لعلة تحريم الخمر؛ لأن من مقاصد الشريعة حفظ العقل، وفي السكر تغييب للعقول.

وقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الانتباذ فوق ثلاثة أيام؛ لأن بعد الثالثة يتغير النبيذ ويصبح مظنة الإسكار، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يشرب ويهراق، فعن ابن عباس أنه قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينقع له الذبيب، فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى أو يهراق».

قال النووي عند شرحه لأحاديث الباب: "في هذه الأحاديث دلالة على جواز الانتباذ، وجواز شرب النبيذ ما دام حلوا لم يتغير، ولم يغل، وهذا جائز بإجماع الأمة، وأما سقيه الخادم بعد الثلاث وصبه؛ فإنه لا يؤمن بعد الثلاث تغيره، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتنزه عنه بعد الثلاث، وفي رواية: سقاه الخادم أو صبه"[14].

ولما كان خلط النبيذ مدعاة فساده وتخمره؛ نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن انتباذ الخليطين من الأشربة، فقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن ينبذ التمر والذبيب جميعا»[15].

وكل ذلك احتياطا منه - صلى الله عليه وسلم - وتشديدا فيما قد يظن فيه شبهة إسكار.

لم يخالف النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر ربه - سبحانه وتعالى - في النهي عن شرب الخمر، بل لقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - التشديد في النهي عن شرب الخمر:

لقد شدد النبي - صلى الله عليه وسلم - على تحريم الخمر، ووصفها بأم الخبائث، وبأنها مفتاح كل شر، ولعن فيها عشرة، وأخبر أن الله لعنها، ودونك طائفة من هذه الأحاديث:

فعن ابن عباسـ رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر»[16].

ومن تشدده في تحريم الخمر أنه حرم القليل منها فضلا عن الكثير، فقال عن عبد الله بن عمرو: «ما أسكر كثيره فقليله حرام»[17].

وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنها سمعته يقول: «كل مسكر حرام، وما أسكر الفرق[18] فملء الكف منه حرام»[19].

ولعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل من ساهم في الخمر، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: «لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخمر عشرة: عاصرها، ومعتصرها، والمعصورة له، وحاملها، والمحمولة له، وبائعها، والمبيوعة له، وساقيها، والمسقاة له، حتى عد عشرة من هذا الضرب»[20].

وقد نفى النبي - صلى الله عليه وسلم - الإيمان عن شارب الخمر، فقال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن»[21].

وأمام هذه النصوص النبوية الشريفة التي تحرم الخمر تحريما قطعيا يجلي الستار عن موقف النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول الله تعالى: )إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس(، ولا مبرر لمثيري الشبهات أن يختلقوا معاني للأحاديث النبوية، ولا يبقى لهم أو لغيرهم دليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف أوامر القرآن وشرب الخمر؛ بل فصل نصوص القرآن تفصيلا، وبين حكمها تبيانا غير مخل، بل ليس بعده تبيان.

ولما كان خلط النبيذ مدعاة لسرعة فساده وتخمره، نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن انتباذ الخليطين من الأشربة، فقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن ينبذ التمر، والذبيب جميعا، ونهى عن أن ينبذ الرطب والبسر جميعا».

فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر عباد الله امتثالا لأوامره، وبهذا يسقط القول بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف أمر ربه وشرب خمرا، والحق أنه لم يشرب الخمر لا بعد التحريم ولا قبله، فقد حفظه ربه تعالى من ذلك، أما الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه شرب النبيذ، ولا ضير في ذلك؛ فأصل الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل على التحريم، ولا دليل على تحريم النبيذ الذي شربه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت شربه له بأحاديث هي غاية في الصحة، ولا سبيل إلى القول بضعفها، فضلا عن القول ببطلانها.

الخلاصة:

  • إنأحاديثشربالنبي - صلىاللهعليهوسلم - النبيذصحيحةوكثيرة،وقدخرجتفيمعظمكتبالسنة،ورواها الثقات من المحدثين، بل إن الإمام النووي قد بوب بابا في شرحه لصحيح مسلم بعنوان: "إباحة شرب النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا".
  • إنالنبيذالذيشربهالنبي - صلىاللهعليهوسلم - هوماءوضعفيهتمر،أوزبيب،أوغيره؛ليغيرطعمهويجعلهحلوادونالتخميروالإسكار؛ لذلك نهى النبي عن شرب النبيذ بعد ثلاثة أيام.
  • إننهيالنبي - صلىاللهعليهوسلم - عنانتباذالخليطيندليلعلىأنه - صلىاللهعليهوسلم - لميشربالنبيذالمسكر؛وذلكلاحتياطه - صلىاللهعليهوسلم - بذكرهكراهيةالخلطبيننوعين؛ذلكلأنالخلطيسرعإليه السكر، فيشربه الشارب ظنا منه أنه غير مسكر، وهو مسكر.
  • إنالقولبأنالنبي - صلىاللهعليهوسلم - شربالخمرنشأعنخلطمغلوطبينمعنىالنبيذالذيشربهالنبي - صلىاللهعليهوسلم - منجهة،وبيننبيذالعصرالحديث - حيثيطلقعلىالخمرفيعصرناهذا: النبيذ - من جهة أخرى، وقد ساق الخلط بين المفاهيم المغرضين إلى القول ببطلان أحاديث هي غاية في الصحة.
  • إنالصحيحالثابتعنالنبي - صلىاللهعليهوسلم - أنهنهىنهياشديداعنشربالخمر،وأنهأكثرعباداللهامتثالالأوامره - سبحانهوتعالى - وأنهلميشربالخمرقط،لا قبل التحريم ولا بعده.

 

 

(*) دفاعا عن رسول الله، محمد يوسف، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط1، 2008م.

[1]. خمر: غطى.

[2]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: في شرب النبيذ وتخمير الإناء، (7/ 3109)، رقم (5146).

[3]. أوكيه: أشد رأسه بالخيط لئلا يسقط فيه شيء.

[4]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، (7/ 3103)، رقم (5133).

[5]. الحناتم: هي جرار خضر.

[6]. النقير: هو الجزع ينقر وسطه.

[7]. الدباء: الوعاء من القرع اليابس.

[8]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، (7/ 3102)، رقم (5132).

[9]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، (7/ 3102)، رقم (5130).

[10]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، (7/ 3102)، رقم (5129).

[11]. الخمر داء وليست بدواء، د. شبيب بن علي الحاضري، هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مكة المكرمة، ط2، 1421هـ/ 2000م، ص32.

[12]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضل سعد بن أبي وقاص، (8/ 3548)، رقم (6121).

[13]. الجامع الصحيح المختصر، البخاري، تحقيق: مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، بيروت، ط3، 1407هـ/ 1987م، (1/ 95).

[14]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (7/ 3104).

[15]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين، (7/ 3084)، رقم (4054).

[16]. صحيح: أخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب: الأشربة، (4/ 162)، رقم (7231). وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

[17]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، (10/ 66)، رقم (6558). وصحح إسناده أحمد شاكر في تعليقه على المسند.

[18]. الفرق ـ بفتح الراء وسكونها: فبالتحريك هو مكيال يسع ستة عشر رطلا، وبالسكون يسع مائة وعشرين رطلا.

[19]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث عائشة رضي الله عنها، رقم (25036). وصحح إسناده شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند.

[20]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب: الأشربة، باب: لعنت الخمر على عشرة أوجه، (2/ 1122)، رقم (3381). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه برقم (3381).

[21]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإيمان، باب: نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه على المتلبس على إرادة نفي كماله، (1/ 435)، رقم (199).

  • الخميس PM 09:56
    2020-10-15
  • 2758
Powered by: GateGold