اخوتي واحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واحمد اليكم الله الذي لا اله الا هو هذا النمل الذي يعيش بيننا هذا النمل الذي نراه في حياتنا بأشكاله وانماطه وحجمه العجيب ان له مملكة وله لغة لكن هذه اللغة قد حدثنا عنها القرآن فماذا قال عنها العلماء نحن يقينا عندنا قد قال الله لنا قال بلغة القول لطم تعلاوا لنرى ماذا انتهت اليه الابحاث عن حديث النمل بعد دراسات علمية طويلة ومراقبة استمرت لعشرات السنين تبين للعلماء ان النمل يتكلم كلاما حقيقيا فقد لاحظ العلماء في جامعة أريزونا مؤخرا ان النمل يصدر ترددات صوتية في المجال الذي يسمعه الانسان ولكن شدة الصوت منخفضة جدا بحيث لا تدركه الأذن ولذلك فقد قاموا بوضع اجهزة التسجيل الحساسة فتمكنوا من سماع صوت النمل والعجيب ان الذبذبات الصوتية التي يطلقها النمل تختلف بحسب الموقف التي تتعرض له المستعمرة النملة الأنثى هي التي تحذر المستعمرة من وجود خطر ما يحيط بهم فيتخذوا الاحتياطات اللازمة والاختباء في الأماكن المخصصة داخل مستعمرة النمل إذا الحقيقة العلمية المكتشفة حديثا تقول بأن الذي يتولى التحذير من الخطر نملة هي الأنثى من خلال اطلاق ترددات صوتية وهذا ما كشفه القرآن قبل أربعة عشر قرنا قال الله تعالى في قصة سليمان عليه السلام مع تلك النملة " حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهو لا يشعرون " إن هذه الآية تؤكد ان النملة الأنثى هي التي تحذر من الخطر من خلال مخاطبة النمل بالكلام ويتجلى اعجاز ذلك في قوله تعالى " قالت نملة " قال الإمام القرطبي : لا اختلاف عند العلماء أن الحيوانات كلها لها أفهام وعقول ونقول نحن اليوم ألا ترد هذه الآية الكريمة على كل من يشك في صدق هذا القرآن ويدعي أن القرآن يحوي الأساطير وخرافات أليس القرآن كتابا يتفق مع الحقائق العلمية إن كل منصف للحق والحقيقة يدرك بعد تجلي هذا الأمر قالت بلغة المقال نملة بلغة الأنثى وأنها التي تحذر فصيلها ومجموعتها ومملكتها من خطر محدق ويصل العلماء على وجه اليقين الى هذه الحقائق التفصيلية التي ذكرها القرآن الكريم انها آية لك ولي ولكل من ينشد الحق والحقيقة ليعلم أن هذا الكتاب كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه