المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414097
يتصفح الموقع حاليا : 179

البحث

البحث

عرض المادة

النبوءة السابعة: الابن الخامس في حياة الأبناء أجمعين

في 20/10/1904 كتب الميرزا في دفتره الدعاء التالي بالعربية: 

"اللهم ارزقني ولدًا ذَكرًا خامسًا مع حياة نفسي وزوجتي وولدي أجمعين." (التذكرة الأردية، ص 438، التذكرة العربية، ص 551)

العُجمة واضحة في قوله: "مع حياة نفسي"، حيث كان عليه أن يقول: "في حياتي".

ثم كتَبَ بالأردو: 

"رأيت في الرؤيا أن ديكًا جالس على سريري، فضربتُ على رجله ثم أمسكتُ به وأعطيته زوجتي. والمراد منه الابن كما يقال. (التذكرة، ص 550، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا، ص 30)

لم يتحقّق دعاؤه عكسيا من وجه واحد فقط، بل تحقق عكسيا من عدّة وجوه؛ حيث لم يولد له ابن خامس البتة، بل مات الرابع، ومات الحفيد الذي جعله المقصودَ بالخامس، فكأنّه دعا كما يلي: 

اللهم أمِت أحد أولادي الأربعة في حياتي، وأَمِت حفيدي الوحيد، ولا ترزقني ولدا خامسا البتة، بل ولا تُمِتْني إلا وأنا بلا حفيد.

كما خابت رؤيا الديك، وخاب تأويلها.

 

  • الجمعة PM 05:12
    2022-11-04
  • 642
Powered by: GateGold