المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416537
يتصفح الموقع حاليا : 254

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 192: الافتراء على ثناء الله

يقول الميرزا:

"الشيخ ثناء الله مخدوع في شيء آخر أيضا، وهو أنه يقدّم الأحاديث المتناقضة أمام كل من هبَّ ودبَّ، وهذا ما خُدع به مرشده الشيخ محمد حسين؛ فكلما جرى الحديث عن حياة عيسى عليه السلام ومماته قدَّم مجموعة من الأحاديث فورا وقال: اقرؤوا صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وجامع الترمذي، سنن ابن ماجه، سنن أبي داود، سنن النسائي، مسند الإمام أحمد، المعجم الكبير للطبراني، الفتن والملاحم لنعيم بن حماد، المستدرك للحاكم، صحيح ابن خزيمة، نوادر الأصول للترمذي، مسند أبو داود الطيالسي، مسند الفردوس، كتاب ابن عساكر، كتاب الوفاء لابن الجوزي، شرح السنة للبغوي، التهذيب لابن جرير، السنن الكبرى للبيهقي، أخبار المهدي لأبي نعيم، مسند أبي يعلى، وغيرها من كتب الأحاديث؛ فقد ورد فيها أن عيسى سينزل سواء أكان نزوله في بيت المقدس أو في دمشق أو في "أفيق" أو في جيش المسلمين، فهذا أمر لم يُبَتَّ فيه بعد. هذا ما يقدَّم في هذه الأيام كمعضلة عويصة. واللافت في الموضوع أن بعض الكتب في القائمة المذكورة نادر الوجود لدرجة قد لا يكون اطلّع عليها آباؤهم أيضا، ولكنهم يذكرون أسماءها حتى يُظّنَ أنهم علماء كبارٌ لاطّلاعهم على كتب كثيرة. الأسف كل الأسف أن هؤلاء قوم خائنون لدرجة نخجل الآن أن نذكر اليهود معهم، لأن اليهود من أمثالهم موجودون في الإسلام أيضا". (نزول المسيح)

أما كذب الميرزا فهو في قوله أنّ بعض الكتب في هذه القائمة نادر الوجود، ذلك أنّ هذه الكتب شهيرة لا تخفى على من لديه بعض المعرفة بالحديث، فكيف بعلماء الحديث؟

أما شخصنته واستهتاره ففي قوله: " لدرجة قد لا يكون اطلّع عليها آباؤهم"، فما لك ولآبائهم؟ ثم يمكن أن يكون الأب جاهلا بالحديث والابن عالم.

أما سوء ظنه ففي قوله: " ولكنهم يذكرون أسماءها حتى يُظّنَ أنهم علماء كبارٌ"، وإنما الصحيح أنّ سوء ظنّ الميرزا يدلّ على أنه جاهل، وإلا فهذه كتب معروفة.

أما ازدراء الأديان وأهلها ففي قوله: " الأسف كل الأسف أن هؤلاء قوم خائنون لدرجة نخجل الآن أن نذكر اليهود معهم، لأن اليهود من أمثالهم موجودون في الإسلام أيضا".

قلتُ: اليهود ليسوا أشرارا عن بكرة أبيهم، بل هناك منهم من يرفض الاحتلال ويدين دولة الاحتلال التي يعمل الأحمديون على تجميلها، وعلى تجميل ترامب أيضا، والتوسّل إليه، وهو المعروف بالعنصرية.

  • الخميس AM 11:46
    2022-10-27
  • 522
Powered by: GateGold