المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416601
يتصفح الموقع حاليا : 354

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 195: كذبة الخشبة الحصانية

يقول الميرزا:

"لقد شاهد المؤلف بعض المتمرسين في هذا العلم (المسمرية، التنويم المغناطيسي)؛ حيث وضع المتمرس يده على لوحة خشبية وأثّر فيها بطاقته الحيوية فبدأت تتحرك مثل الدواب، وركبها أناس مثل ركوبهم الحصان وما أنقص من سرعتها أو حركتها شيء... إن هذه المعجزة (خلق الطير) كانت من قبيل الألاعيب، وإلا فالطين كان يبقى طينا على أية حال، مثل عِجل السامري. فتدبّر، فإنها نكتة جليلة ما يُلقَّاها إلا ذو حظٍّ عظيم". (إزالة الأوهام)

لا يمكن بالتنويم المغناطيسي أن يؤثر مشعوذ على خشبة بحيث يركبها عدد من الناس ثم تسير بهم بسرعة الحصان، إذ لو صحَّ ذلك لاستغنى الناس عن السيارات وعن الطيارات.

والأهم هنا أنّها خرافة سخيفة لا يصدّقها إلا أبله، ولا يقصّها إلا أبله.

والجريمة في قول الميرزا هنا هو استخفافه بالمسيح وبمعجزاته، حيث يصفها بأنها "ألاعيب"!!

  • الخميس AM 11:45
    2022-10-27
  • 750
Powered by: GateGold