المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416626
يتصفح الموقع حاليا : 264

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 196: الجمع بين القول ونقيضه تعمّدا لمصلحة.. المعراج بالجسد وبغير الجسد

كان استدلال المشايخ أنه لماذا نستبعد صعود المسيح إلى السماء ولدينا رحلة المعراج؟

فكيف سيردّ الميرزا على هذا الدليل؟ إنه لا يستطيع نفي المعراج الجسدي، ولكنه في الوقت نفسه يريد أن ينفيه لتعارضه مع مصلحته، فما كان منه إلا أن أثبته ونفاه في الوقت نفسه!!

يقول:

وأما معراج رسولنا صلى الله عليه وسلم فكان أمرا إعجازيا من عالم اليقظة الروحانية اللطيفة الكاملة، فقد عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسمه إلى السماء وهو يقظان لا شك فيه ولا ريب، ولكن مع ذلك ما فُقد جسمه من السرير كما شهد عليه بعض أزواجه رضي الله عنهن وكذلك كثير من الصحابة. (حمامة البشرى، ص 65)

واضح أنه يقول: " عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسمه إلى السماء وهو يقظان لا شك فيه ولا ريب". أي أنّ رحلة المعراج كانت بالجسد.

وواضح أنه يقول: " ما فُقد جسمه من السرير". أي أن رحلة المعراج لم تكن بالجسد.

ولا يقول مثل هذه العبارة إلا كاذب.

المحرّك للميرزا في التفسير أنانيته ومصلحته، وليس العقل ولا الشرع ولا الفطرة ولا المبدأ ولا مصلحة الأمة ولا مصلحة الإنسان. ومن كان  هذا حاله فالكذب عنده مسألة عادية.

  • الاربعاء PM 04:34
    2022-10-26
  • 602
Powered by: GateGold