المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416465
يتصفح الموقع حاليا : 294

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 230: الافتراء على نواب محمد حياة

يقول الميرزا في عام 1906:

"الآية السادسة والأربعون بعد المئة: قد أُقيل نواب محمد حيات، القاضي الإقليمي، من منصبه بعد تهمة جنائية رفعت ضده، ولم يبق أمامه سبيل للخلاص، فطلبَ مني الدعاء فدعوت له. عندها كشف الله عليَّ أنه سوف يُفَكّ أسره. فأطلعتُه وكثيرا آخرين على هذا الخبر قبل الأوان، وقد ذُكِر مفصلا في البراهين الأحمدية. ثم أُطلق سراحه بفضل الله تعالى". (حقيقة الوحي)

المقارنة بين ما قاله الميرزا هنا وما قاله في البراهين يبيّن أنه يستسهل الكذب.

لقد قال في البراهين قبل عشرين عاما:

"محمد حياة خانْ الذي كان مفصولا من الوظيفة منذ مدة لا بأس بها وبأمر من الحكومة. قبل عام ونصف أو أكثر من ذلك بقليل -حين واجه مصائب ومعاناة وصعوبات عديدة في أثناء مدة فصله وبدا أن الحكومة أيضا تمتعض منه نوعا ما- تلقيتُ في تلك الأيام خبر نجاته في الرؤيا، وقلت له أثناء الرؤيا: لا تخف إن الله على كل شيء قدير وسينجيك. قصصتُ هذا الخبر في الأيام نفسها على عشرات من الهندوس والآريا والمسلمين. وكلّ من سمعه استبعد حدوث ذلك، وبعضهم رأوه مستحيلا. وسمعت أن أحدا أوصل الخبر في الأيام نفسها إلى السيد محمد حياة خان أيضا في لاهور.

(البراهين)

نلاحظ هنا ما يلي:

1: رأى الميرزا رؤيا.

2: لم يُخبر الميرزا محمدَ حياة بهذه الرؤيا.

3: أخبر الميرزا مجهولين بهذه الرؤيا من دون أن يذكر اسم أيّ منهم

4: سمع الميرزا أنّ أحدا أوصل الخبر إلى محمد حياة.

5: لم يذكر ممن سمع ذلك، ولا اسم الذي أوصله  الخبر لمحمد حياة، ولا تاريخ الحكاية.

فالقصة أنّ محمد حياة حدثت معه مشكلة ثم نجا منها، ففبرك الميرزا هذه الحكاية في عام 1883 والتي ليس عليها أي شاهد، ثم في عام 1906 أضاف كذبات أخرى، حيث زعم:

1: أنّ محمد حياة طلب منه الدعاء

2: أطلع الميرزا نفسُه محمدَ حياة على النبوءة

  • الاربعاء PM 03:21
    2022-10-26
  • 583
Powered by: GateGold