المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416433
يتصفح الموقع حاليا : 188

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 236: مئات الآلاف من النبوءات

يقول الميرزا في آخر كتاب حقيقة الوحي:

"ليكن معلوما أننا كتبنا بعض النبوءات نموذجًا فقط، غير أنها في حقيقة الأمر تُعدّ بمئات الآلاف ولم تنقطع سلسلتها بعد. وقد نزل عليَّ كلام الله تعالى بحيث لو سُجِّل كله لمَا قلَّ عن عشرين مجلدا". (حقيقة الوحي)

إذا كانت نبوءاته مئات الآلاف.. أي 300 ألف على الأقلّ خلال 30 سنة، أي 10 آلاف في السنة.. أي نحو 30 نبوءة يوميا. فإذا كان يقضي معظم وقته في المرحاض بسبب إسهاله وبوله، كما في الروايات التالية، فمتى كان يجد وقتا لـ 30 نبوءة يوميا؟

يقول شقيق زوجة الميرزا: "مرض الميرزا بالإسهال لسنوات قبل وفاته.. ولوحظ مرارا أنه كان يشعر بضعف شديد بعد قضاء حاجته". (سيرة المهدي، رواية 379)

يقول الميرزا: "أتبوّل مئة مرة أحيانا في ليلة واحدة، والأعراض التي تنجم عن كثرة التبوّل مثل الضعف وغيره تصيبني كلها". (الأربعين، ص 152)

معنى ذلك أنه كلما دخل المرحاض تنبأ، وكلما خرج منه تنبأ!!

والحقيقةُ أنّ هذا محضُ كذب، وإلا ما احتاج أن يزيّف في نبوءاته السابقة، وما احتاج أن يُحيل إلى نبوءات غير موجودة.

أما كلام الله الذي فبركه الميرزا فلا يبلغ مجلدات، بل كان يسجّل يوميا فبركاته وينشرها، ولم تكن أكثر من بضعة أسطر في صباح كل يوم.. فلماذا يُخفي معظمها وينشر القليل منها وهو القائل:

إني أرى الصواب في تعظيم الإلهام، وإن الإخفاء معصية عندي ومن سير اللئام". (الاستفتاء، ص 48)

ويقول: ولا يُخفي حقًّا إلا الذي ختم عليه الشقاء (الاستفتاء)، والوحي حقّ، فلماذا يخفي معظمه؟

بل ينفي الميرزا أن يكون قد ستر شيئا من وحيه، فيقول: "وما سترتُ أمرًا أُوحيَ إليّ من الله العلاّم. وأيُّ ذنب أكبر من أن يُكتَم الحق مِن خوف الأنام؟" (نجم الهدى)

فواضح أنّ الميرزا كذب في أحد قوليه، أو في كليهما.

  • الاربعاء PM 03:15
    2022-10-26
  • 551
Powered by: GateGold