المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416452
يتصفح الموقع حاليا : 165

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 240: نبوءات الطعام والشراب

يقول الميرزا:

"لقد جرت سنة الله معي في معظم الحالات أنه يخبرني قبل الأوان بنعمة من نِعم الدنيا يريد أن ينعم بها عليّ. ويخبرني في معظم الأحيان أنك ستأكل غدا كذا وكذا وتشرب كذا وكذا وستُعطَى كذا، ثم يحدث ما قد أخبرني به. ولكل شخص أن يشاهد هذه الأمور بالمكث عندي لبضعة أسابيع. ولقد شاهد "شيخ حامد علي" و"لاله شرمبت" و"ملاوا مل" آيات كثيرة من هذا القبيل، ويمكنهم أن يبينوها بحسب الحلف المذكور في النبوءة رقم 2، وقلّما يكون من جماعتي أحد لم يشهد مثل هذه الآية بأم عينه مرة أو مرتين". (ترياق القلوب)

الله تعالى لا يعبث، فلا يُعقل ولا يُقبل أن يوحي للميرزا عن اسم الطبخة التي يُعِدّها الطباخ ولا يوحي له تفسير آية قرآنية.

أما دليل الكذب الآخر هنا فهو أنّ الميرزا لم يستشهد أحدا من المقيمين معه في البيت، مثل المولوي محمد علي الذي استقرّ في بيت الميرزا قبل أشهر من كتابة هذه الفقرة، حيث كتب الميرزا إعلانا جاء فيه:

"إن السيد محمد علي الحائز على شهادة ماجستير من أخلص أفراد الجماعة، ومقيم عندي في قاديان منذ بضعة أشهر.... وهو في هذه الأيام بحاجة إلى الزواج. عمره يقارب 24 عاما، وينحدر من عائلة المزارعين العريقة.... (إعلان في 9/8/1899)

أما أن يستشهد هندوسيَّين كذّباه ونشرا إعلانا في تكذيبه، فهو دليل على كذبه، وإلا لماذا يستشهد الهندوس الغرباء في قضية تحدث في البيت ويراها المقيمون في البيت، مثل محمد علي الذي كان يقيم في الغرفة الواقعة فوق غرفة الميرزا؟

أما حامد علي فهو  أبله حسبما يظهر من حكاية "الفخذ الأليم" (ترياق القلوب، علامة 5)، ومثل إلهام " "This is my enemy" (ترياق القلوب، علامة 46).. فالميرزا يستغلّ بلاهته، كأن يُخبره بما سيكون الطعام بعد أن يكون قد أخبر الطباخ ماذا سيطبخ، أو بعد أن يكون قد علم من الطباخ عمّا طبخ. علما أنّ حامد علي كان خادما براتب شهري قدره ثلاث روبيات (إزالة الأوهام)، وهو مبلغ زهيد جدا يبيّن حالة الرجل!! وعلما أنه كان مقيما في قرية "غلام نبي" عند تصنيف هذا الكتاب (ترياق القلوب، علامة 51)، وليس في قاديان.

وهذه المعجزة تدخل في باب التفاهة أيضا، وليس باب الكذب فقط.

  • الاربعاء PM 02:28
    2022-10-26
  • 594
Powered by: GateGold