المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416431
يتصفح الموقع حاليا : 189

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 241: كذبة استئصال الدين المسيحي

يقول الميرزا:

"الغاية المتوخّاة من بعثة المسيح الموعود في الأحاديث النبوية أنه سيقضي على دجل الأمة المسيحية ويمزق أفكارهم الصليبية، وقد حقق الله سبحانه هذه المهمة على يديَّ بحيث استأصلتُ الدين المسيحي من جذوره، فقد أثبتُّ بتلقي البصيرة الكاملة من الله أن الميتة اللعينة التي تُنسب إلى المسيح عليه السلام والعياذ بالله التي تتوقّف عليها النجاةُ الصليبية كلها لا يمكن أن تُنسب إلى عيسى عليه السلام في أي حال. وأن مفهوم اللعنة لا ينطبق على أي صالح، فجماعة القساوسة قد أُفحمت من هذا السؤال جديد الطراز الذي يمزِّق في الحقيقة دينهم إرباً لدرجة أن جميع مَن اطّلعوا على هذا البحث قد فهموا أن هذا التحقيق السامي قد كسر الدين الصليبي. ولقد عرفت من رسائل بعض القساوسة أنهم فزعوا جدّاً من هذا البحث الحاسم، وأدركوا أن الدين الصليبي سينهدم به حتماً على أصوله، وإن انهدامه سيكون مهولا جدّاً، فهم في الحقيقة يصدُق عليهم المثلُ القائل "يرجى بُرء من جرحَه السنانُ ولا يرجى برء من مزقه البرهان". (كتاب البراءة، ص 222)

فيما يلي أهمّ ما في هذه الفقرة من كذب:

1: أنه استأصل الدين المسيحي من جذوره.

2: أنه أثبتَ بتلقي البصيرة الكاملة من الله بطلان ميتة المسيح اللعينة. وكأنه لم تنزل آية {وَمَا صَلَبُوهُ} (النساء 157)! وكأنّ الميرزا لم يسرق كل حرف مما كتبه سيد أحمد خان حول عدم موت المسيح على الصليب!

واللافت أن قول الميرزا هنا قاله قبل معرفته ببحث نوتوفيتش حول هجرة المسيح إلى كشمير، وهو الذي سيجعله كاسرا للصليب!

 3: أنّ جميع مَن اطّلعوا على بحث الميرزا قد فهموا أن هذا التحقيق السامي قد كسر الدين الصليبي. ولكنه لم يذكر لنا أسماء هؤلاء!

4: أنه عرف من رسائل بعض القساوسة أنهم فزعوا جدّاً من هذا البحث الحاسم، وأدركوا أن الدين الصليبي سينهدم به حتماً على أصوله، وأن انهدامه سيكون مهولاً جدّاً!

ولكنه لم يذكر اسم أيّ قسّ، ولا عبارته ولا رسالته.

  • الاربعاء PM 02:27
    2022-10-26
  • 544
Powered by: GateGold