المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416402
يتصفح الموقع حاليا : 298

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبات من 253 حتى 264: الوعود الكاذبة

عديد من الكُتُب وعَدَ الميرزا بتأليفها ولم يفعل، أو ذكر أنها جاهزة ولم يَصْدُق، أو ذكر أنها ستكون من أبواب عديدة، ولكنه لم يكتب إلا المقدمة أو بابا منها أو بعض أبواب، ومنها:

1: البراهين الأحمدية المكوّن من 300 جزء حسب زعمه. حيث لم يُصدِر منها إلا أربعة أجزاء، وظلّ يعِد ولا يفي حتى آخر حياته.

2: السراج المنير الذي زعم في عام 1886 أنه جاهز، ثم لم نعثر له على أثر، ثم كتب كتابا يحمل نفس الاسم في عام 1897. ولكنه بمواضيع مختلفة طرأت بعد ذلك.

يقول الميرزا:

"أما الآن، فقد أوشك الكتيب [السراج المنير] على النهاية ولم يبق منه إلا عمل بضعة أسابيع فقط". (إعلان 20/2/1886، الإعلانات، ج1)

ويقول في عام 1886:

"لأن من هذا الثمن سيتيسر المال لطباعة "السراج المنير" والبراهين الأحمدية، وبعد طباعة كتيب السراج المنير إن شاء الله القدير سنبدأ بطباعة الجزء الخامس من البراهين الأحمدية". (كحل عيون الآريا،، ج2، ص 48)

ويقول في عام 1893:

"لم يُنشر هذا الكتيب بناء على بعض الحِكم إلى اليوم الموافق 25/2/1893م، ولكن نُشرت في مواضع مختلفة بعض النبوءات التي تضمَّنَها، وستُنشر في المستقبل أيضاً بإذن الله". (مرآة كمالات الإسلام ص 285، وحاشية في إعلان 20/2/1886، الإعلانات، ج1)

3: كتب كثيرة أخرى.

ويقول الميرزا عام 1892:

"لقد عقدت العزم على مواصلة سلسلة التأليف دونما انقطاع كما ذكرت آنفاً، وبعد هذا الكتيب المعنون: "الحكم السماوي" أرغب في نشر كتيب "دافع الوساوس" ثم يُطبع كتيب "حياة النبي صلى الله عليه وسلم وممات المسيح" دون تأخير وسيرسل إلى بلاد أوروبا وأميركا أيضاً. ثم تبدأ طباعة الجزء الخامس من البراهين الأحمدية -ككتاب منفصل- الذي اسمه الثاني ضرورة القرآن". (إعلان في 28/5/1892)

ولم ينشر كتيبا بعنوان: "دافع الوساوس"، بل إنه جعله اسما آخر لكتاب مرآة كمالات الإسلام.

ولم يطبع كتيبا بعنوان "حياة النبي صلى الله عليه وسلم وممات المسيح" دون تأخير، ولا بتأخير، ولم يرسله إلى بلاد أوروبا وأميركا. ولم يبدأ بطباعة الجزء الخامس من البراهين الأحمدية ككتاب منفصل.

ولم يكتب كتابا بعنوان: "ضرورة القرآن". فهذه الفقرة مليئة بالكذب وإخلاف الوعد.

ويتابع قائلا:

"وإضافة إلى تأليفاتي المذكورة هناك كتيبات أخرى وهي مفيدة جدّاً مثل: أحكام القرآن، و"أربعين في علامات المقربين" و"سراج منير" وتفسير الكتاب العزيز. ولكن لأنه لا بد من إنجاز كتاب "البراهين الأحمدية" أولا فسوف أسعى لأن أنشر الكتيبات المذكورة أيضاً في أثناء إنجاز هذا العمل". (إعلان 28/5/1892)

وهذه الفقرة كلها إخلاف وعد، فليس هنالك كتاب اسمه "أحكام القرآن"، ولا "أربعين في علامات المقربين" ولا تفسير الكتاب العزيز. ولا أنه أنجز كتاب "البراهين الأحمدية" أولا، ولا أنه كتب "السراج المنير" إلا بعد 5 سنوات من قوله هذا. مع أنه كتب في بعض الكتب عن علامات المقربين، ولكن بعد سنوات.

4: قصة كتاب "الأربعين".

يقول الميرزا:

"عزمت اليوم على أن أنشر أربعين إعلاناً لدعوة المعارضين والمنكرين، وإتماماً للحجة عليهم لتكون حجة مني يوم القيامة عند الحضرة الأحدية على أنني قد أنجزت المهمة التي بُعثت من أجلها". (الأربعين، ص 1)

ثم كتب في الحاشية:

"بعد هذا الإعلان سيصدر كل خمسة عشر يوماً إعلانٌ إن شاء الله بشرط أن لا يحدث أي عائق حتى يتم عدد الأربعين إعلاناً، أو يبرز أحد المعارضين في الميدان بحسن النية ويتمكَّن من إراءة الآية مثلي". (الأربعين، ص 1-2)

ولكنه بعد ذلك كتب يقول:

"كنت قد أعلنتُ أني سوف أنشر أربعين إعلاناً مستقلاً كلاً على حدة، وكنت أنوي أن يكون حجم كل إعلان صفحة أو صفحة ونصف أو على أقصى حد أن يكون إعلانٌ بصفحتين، وقد تطلَّب الأمر أحياناً أن يبلغ حجمُ إعلانٍ ثلاثَ صفحات أو أربع، غير أن المصادفات حقَّقت عكس ذلك تماماً، إذ اتخذَ الإعلان الثاني والثالث والرابع صورة كتيباتٍ؛ فتشكَّلَ كتابٌ بحجم سبعين صفحة تقريبا. وفي الحقيقة تحققَ ما أردتُ ولهذا توقفتُ عند الرابع فقط. فلا إصدار الآن؛ فمِثلما فرض الله عزّ وجلّ أول الأمر خمسين صلاة ثم قصرها على خمسٍ فقط واعتبر الخمسَ خمسين، فأنا الآخر أعتبر هذه الأربعةَ أربعين اقتداءً بسنة ربي الكريم تخفيفاً على القرّاء، وأُنهي هذا الكتاب ببعض النصائح لأبناء جماعتي". (الأربعين، 4، ص 67)

وهكذا يخلف الميرزا الميعاد، فحين عجز عن إصدار أربعين إعلاناً بمواضيع مختلفة، أعاد كتابة ما هو مكتوب أصلاً في كتاب التحفة الغلروية وغيرها حتى صار بهذا الحجم ليقول: لقد سدّ مسدّه.

5: كتاب منن الرحمن: كتب الميرزا مقدمته في عام 1895، وذكر أنه سيكون من أبواب ومقدمة وخاتمة، "وعمل من البحر مقاثي" كعادته، ولكنه لم يُكمله. ثم نُشر ناقصاً في عام 1922 أول مرة. وكان قد قال في نفس عام بداية تأليفه: "وإنّ كتاب منن الرحمن سيُنشر في ديسمبر 1895م بإذن الله". (إعلان رقمه 146، بلا تاريخ، الإعلانات، ج1)

6: كتاب التجليات الإلهية: كتبه الميرزا في آذار مارس 1906، ولكنه لم يُكمله، فنُشِر الموجود منه في عام 1922 أول مرة، وهو لا يتجاوز 25 صفحة. وآخر عبارة فيه ليس لمبتدئها خبر، وهي: "لكنّ رسل الله وأنبياءه هم للسلطنة الروحانية.."

7: كتاب المسيح في الهند. يقول الميرزا: "قد قسمتُ هذا البحث إلى عشرة أبواب وخاتمة كالآتي:" (المسيح في الهند، ص 14-15)

ثم ذكر هذه الأبواب، ولكنّ الكتاب لا يحتوي إلا على أربعة أبواب، أما الأبواب التالية فلم يكتبها، وهي قوله:

  1. الشواهد التي بلغتنا بالمشافهة المتواترة.
  2. الشواهد التي استنبطناها من القرائن التي تعضد بعضها بعضاً.
  3. الشواهد التي جمعناها من الأدلة العقلية.
  4. الشواهد التي كشفها الوحيُ الإلهي النازل علينا أخيراً.
  5. مقارنة وجيزة بين الإسلام والمسيحية من ناحية تعاليمهما، والبراهين الدالة على صدق الإسلام.

والباب العاشر سيحتوي على شرح وافٍ للهدف الذي بعثني الله من أجله وبياناً للبراهين التي تدل على كوني المسيحَ الموعود من عند الله تعالى.

وسينتهي هذا الكتاب بخاتمة تضمّ بعض التوجيهات الهامة. (المسيح في الهند، ص 15)

وقد طُبع الكتاب أول مرةً في 20/11/1908، أي بعد نصف سنة من وفاة الميرزا.

8: كتاب لُجّة النور.

بدأ الميرزا بتأليفه عام 1900 على أن يكون من أبواب، لكنه لم يكتب إلا الباب الأول، ولم يُنشر هذا الباب إلا بعد وفاة الميرزا بسنتين، أي في عام 1910. (لجة النور، ص ب)

9: الوعد بكتاب إزالة شبهات عن الطاعون، وعدم الوفاء به.

يقول الميرزا:

"في هذه الأيام تخالج الناسَ وبعضَ أفراد الجماعة شكوكٌ وشبهات مختلفة، لذا أنوي أن أؤلف كتاباً لأُطلعهم على حقيقة البيعة والإلهامات ليعلم الناس لماذا يموت البعض بالطاعون مع كونهم مبايعين". ( البدر، مجلد3، رقم 18-19، صفحة 4، عدد: 16/5/1904)

وبعد أربع سنوات مات من دون أن يؤلف هذا الكتاب.

10: الوعد بتأليف كتاب "دافع الشبهات" وعدم الوفاء.

يقول: "أفكّر في تأليف كتاب "دافع الشبهات". أرجو أن ترسل إليّ بكتاب "تأويل الأحاديث" لشاه وليّ الله الذي أخذته مِن المولوي غلام حسين. ولا تتأخر في ذلك لأن رؤيته ضروري.

العبد المتواضع غلام أحمد من قاديان  19 مايو/أيار 1892م". أهـ

ولم يؤلف هذا الكتاب رغم أنه عاش 16 سنة بعد هذه الرسالة.

11: وعد بكتابة كتيب يشرح فيه عقائده ليبين أنها لا تخالف عقائد أهل السنة

حيث يقول: "إنني عازم على تأليف كتيب منفصل قريباً وسأشرح فيه بالتفصيل كل هذه الشبهات التي تنشأ في قلوب الذين يقرأون كتبي ويعتبرون بعض عباراتي منافية لمعتقدات أهل السنة والجماعة. فسأؤلّف قريبا كتيباً بإذن الله لأشرح بالتفصيل بأنها تطابق معتقدات أهل السنة والجماعة وسأزيل الشبهات كلها". (إعلان في 3/2/1892م، الإعلانات، ج1)

ولم يؤلف مثل هذا الكتيّب البتة. 

 

12: الرد على اعتراضات الخصوم جميعا

يقول: 

"أنوي أن أجمع في كتاب بتسلسل رقمي جميع الاعتراضات التي يوجهها أصحابُ الأديان المختلفة وأصحاب الآراء المتباينة إلى الإسلام أو تعليم القرآن الكريم أو ضد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم... ثم أرد على كل اعتراض وسؤال حسب الترتيب المذكور. فأوجّه هذا الإعلان مخاطباً جميع المسيحيين والهندوس والآريين واليهود والمجوس والملاحدة والبراهمة وعلماء الطبيعة والفلاسفة والمسلمين الذين يخالفوننا الرأي، وأقول: كل مَن كان لديه اعتراض على الإسلام أو القرآن الكريم أو على سيدنا ومولانا ومقتدانا خير الرسل صلى الله عليه وسلم أو لديه اعتراض عليّ أو على المنصب الذي وهبنيه الله أو عن إلهاماتي، فمن واجبه إذا كان باحثاً عن الحق فعلا، أن يكتب اعتراضه بخط واضح ويرسله إليّ حتى تُجمع الاعتراضات كلها معاً وتُنشر في مجلة حسب ترتيبها الرقمي، ثم يُردّ عليها بالتفصيل واحداً بعد الآخر". (إعلان في 21/1/1891، الإعلانات، ج1)

وعاش الميرزا بعد ذلك 17 سنة وثلث السنة ولم يفعل.

  • الاربعاء PM 01:53
    2022-10-26
  • 567
Powered by: GateGold