المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416374
يتصفح الموقع حاليا : 281

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 271: التزييف في الإحالة على ما قال بشأن دوئي

بعد موت دوئي قال الميرزا: 

"كتبتُ أيضا أنّ الله تعالى سيدمره سواء أَباهَل أم لم يباهل" (تتمة حقيقة الوحي)

والحقيقة أنه لم يكتب له ذلك، بل كتب ما يلي:

"لا يغيبنّ عن البال أن دوئي لم يرُدّ على طلبي للمباهلة، ولمّا يُومئ بشيء في جريدته، ولذا أُمهله من تاريخ اليوم 23 آب عام 1903م سبعة أشهر أيضًا، وإذا قام لمقابلتي خلال هذه المدة وقَبِل اقتراحي المنشور كما اقترحتُ عليه وأعلن قبوله في جريدة عامة؛ فسيرى العالم على أسرع ما يمكن عاقبة هذه المواجهة.... وإذا تهرب السيد دوئي من هذه المقابلة؛ فإني أُشهد جميع أهل أميركا وأوروبا على أن طريقته هذه ستُعتبر أيضًا هزيمة له". (إعلان في 23/8/1903)..

يقصد الميرزا أنه إذا لم يباهل فستنزل آفة بأسرع ما يمكن على مدينته.. وواضح أنه لم تنزل آفة على مدينته، لا سريعا ولا بطيئا، بل ظلّت مدينته مثل بقية المدن؛ فلم يدمّرها وباء ولا قنبلة ذرية ولا حرب إبادة، لكنّ الآفة نزلت على دوئي نفسه، حيث اتّضح خزيه للقاصي والداني، وتعرّض لأمراض فتكت به حتى مات مهانا، ولا يختلف حاله عن الميرزا الذي مات بالكوليرا بعد نبوءات بطول العمر. وهذا كله لم يتنبأ به الميرزا.

فوجه الإعجاز العكسي في نبوءة الميرزا أنّ الآفة نزلت على دوئي، مع أنّ الميرزا ذكر أنها ستنزل على مدينته، لا عليه. كما أنه سرعان ما مات موتا ماديا وقبله مات موتا معنويا. وهذا غير مذكور في النبوءة. وهكذا يهين الله الدجالَين معا بطريقة إعجازية، وثبتَ كذب الميرزا فيما زعمه بعد موت دوئي.

  • الاربعاء PM 01:38
    2022-10-26
  • 601
Powered by: GateGold