المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416427
يتصفح الموقع حاليا : 221

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 272: زعمُ الميرزا أنه تنبأ بموت دوئي مسبقا

يقول الميرزا:

"لو لم أدعُه للمباهلة ولم أدْعُ عليه ولم أنشر النبوءة بهلاكه لما كان موته دليلا على صدق الإسلام. ولكن لما كنت قد نشرتُ في مئات الجرائد قبل الأوان أنه سيهلك في حياتي...". (إعلان في 7 ابريل 1907)

لم ينشر الميرزا أنه سيهلك في حياته، فهذه هي إعلاناته لا نجد فيها إلا أنه إذا قبل بالمباهلة فسيهلك، ففي إعلان 1903، قال:

نبوءات عن "بيجوت" و"دوئي"

أن المسيحيين مازالوا بعيدين عن متطلبات هذا الزمن، بل لمّا رأى بعضهم أن الناس يزدادون يومًا بعد يوم مخالفةً لمثل هذه العقائد الواهية أوجدوا طريقة جديدة يائسين من طرقهم العادية بأن أصبح أحد منهم إلياس والآخر ادعى أنه هو المسيح ابن مريم وهو إله. وأعني من قولي هذا: أن السيد بيجوت ادعى الألوهية والمسيحية في لندن، والسيد دوئي ادعى كونه إيليا في أميريكا، وأنبأ أن المسيح ابن مريم سينزل في الدنيا خلال 25 سنة، والفرق بينهما أن السيد دوئي أظهر جبنه، وخاف أن يقول أنه المسيح فاكتفى بأن يكون إيليا، فهو لم يصبح مسيحًا بل أصبح خادمًا للمسيح. وأظهر بيجوت جرأته بأن أصبح مسيحًا ولم يدّعِ المسيحية فحسب، بل ادعى الألوهية أيضًا... لقد أظهر الله آلاف الآيات شهادةً لي والتي لا يمكن لي أن أحصيها، وآيةٌ منها أن هذا الجريء الكاذب بيجوت الذي ادعى الألوهية في لندن سيهلك ويصبح قصة من الغابر أمام عينيّ، والآية الثانية إذا قَبِل السيد دوئي المباهلة على طلبي وقام صراحة أو إشارة أمامي للمقابلة؛ فسيترك هذه الدنيا الفانية بالحسرة والألم على مرآي، هاتان آيتان لأوروبا وأميركا خاصة، ليتهم يفكروا فيهما ويفيدوا منهما. لا يغيبنّ عن البال أن دوئي لم يرُدّ على طلبي للمباهلة، ولمّا يُومئ بشيء في جريدته، ولذا أُمهله من تاريخ اليوم 23 آب عام 1903م سبعة أشهر أيضًا، وإذا قام لمقابلتي خلال هذه المدة وقَبِل اقتراحي المنشور كما اقترحتُ عليه وأعلن قبوله في جريدة عامة؛ فسيرى العالم على أسرع ما يمكن عاقبة هذه المواجهة. (إعلان في 23/8/1903م)

فواضح أنّ الميرزا تنبأ بموت بيجوت فعاش، ولم يتنبأ بموت دوئي فمات قبله.

  • الاربعاء PM 01:37
    2022-10-26
  • 516
Powered by: GateGold