المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416537
يتصفح الموقع حاليا : 252

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 283: تفسير الميرزا لتفوّق الغرب في العلوم والطب والتجارة والزراعة والصناعة

يقول في عام 1898:

"لما كان عَزْمُ عيسى عليه السلام وتركيزُه منصبًّا على البركات الدنيوية أكثر فقد ظهر في أمته تأثيرُ ذلك، أي قد ابتعدوا عن الدين نهائيًا بالتدريج. أما البركات الدنيوية مثل علم الطبيعة وعلم الطب وعلم التجارة وعلم الفلاحة وعلم صنع البواخر والقطارات.. فقد أحرزوا فيها القدرة التي لا نظير لها. وعلى عكس ذلك قد حظي المسلمون بأسرار الدين العميقة وتخَلَّفوا عن التقدم المادي، ولقد أُعطيَ النبي صلى الله عليه وسلم معجزة القرآن الكريم الدائمة أيضا تخليدا لذكرى البركات الروحانية، وهو جامع المعارف الدينية. (أيام الصلح)

فقرة الميرزا فيها الإشكالات التالية:

1: يحمّل القرآن مسؤولية تخلّفنا في كلّ العلوم.

2: يحمّل المسيح مسؤولية ضعف الوازع الديني عند المسيحيين.

3: ينسب إلى المسيح أنه لم يكن يركّز على الجانب الديني والروحاني

4: يخالف التاريخ، حيث مضى على المسلمين زمان كانوا فيه أكثر تطورا في العلوم من الغرب أو من معظمه.

5: اليونان كانوا متفوقين قبل المسيحية، والغرب يرى أنه وريث هذه الحضارة التي سبقت المسيحية، لا وريث مادّيّة المسيح، على حسب تعبير الميرزا.

وفقرته كلها كذب.

  • الاربعاء PM 12:37
    2022-10-26
  • 670
Powered by: GateGold