المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416549
يتصفح الموقع حاليا : 268

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 284.. علاقة المسيح بيأجوج ومأجوج

يقول الميرزا:

وكان يجب أن يأتي المسيح في زمن ازدهار هذه الأمة التي حروبها ومعظم أعمالها الأخرى، تنجَز بواسطة النار. ولذلك سيُدعَون يأجوج ومأجوج. فلاحِظوا الآن قد ظهرتْ غلبةُ هذه الأمة وازدهارها منذ زمن، فليتدبّر المتدبرون.... أين ذلك الصادق الذي لإظهار علامته خرج يأجوج ومأجوج؛ أي ظهرت أمةٌ توظِّف الأجيج (أي النار) في إنجاز جميع مهماتها؟ فحروبها بالنار وأسفارها بالنار، وآلاف أدواتها تعمل بالنار. لهذا قد سمّاهم الله في الكتب المقدسة بالأمة النارية؛ أي يأجوج ومأجوج الذين يُقيمون قريبًا من الماء ويستخدمون النار.  (أيام الصلح)

الحديث النبوي يقول: "فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ". (صحيح مسلم)، فالمسيح يدعو الله أن يهلك يأجوج ومأجوج فيهلكهم الله،،لا كما قال الميرزا أنّ المسيح سيأتي في زمن ازدهار هذه الأمة، بل الصحيح أنه سيأتي ليفنيهم ويقضي عليهم، لا ليدعو لهم بالبركة كما فعل حين دعا للملطكة فيكتوريا.

وإغفال الميرزا هذا الأمر الأساس يؤكد تعمده الكذب.

  • الاربعاء PM 12:37
    2022-10-26
  • 571
Powered by: GateGold