المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416536
يتصفح الموقع حاليا : 279

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 285.. الافتراء على السرهندي بقوله بوجود أنبياء في الأمة الإسلامية

في عام 1891 نقل الميرزا كلام السرهندي التالي كما كتبه باللغة العربية:

"اعلم أيها الصديق أنّ كلامه سبحانه مع البشر قد يكون مشافهة وذلك لأفراد من الأنبياء، وقد يكون ذلك لبعض الكمّل من متابعيهم، وإذا كثر هذا القسم من الكلام مع واحد منهم سمِّي محدَّثا، وهذا غير الإلهام وغير الإلقاء في الروع وغير الكلام الذي مع الملَك. إنما يخاطب بهذا الكلام الإنسان الكامل. والله يختص برحمته من يشاء." (إزالة الأوهام، مجلد 3، ص 200-201)

علينا التركيز على قوله: "وإذا كثر هذا القسم من الكلام مع واحد منهم سمِّي محدَّثًا".

في عام 1907 افترى الميرزا على السرهندي وحرّف قوله، فكتب بالأردو ما تعريبه:

كتب المجدد السرهندي في مكتوباته: مع أن بعض أفراد هذه الأمة قد خُصُّوا بالمكالمة والمخاطبة الإلهية وسيبقون مخصوصين إلى يوم القيامة، غير أن الذي يُشَرَّف بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية وتُكشف عليه الأمور الغيبية بكثرة يسمَّى نبيًّا." (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية، المجلد 22، ص406)

فحوّل كلمة "يسمى محدّثا" إلى "يسمى نبيا"!!

وهذا التحريف يدلّ على كذبه المتعمّد.

وقد عدتُ إلى قول السرهندي في مكتوباته، فوجدته يقول:

"اعلم أيها الصديق أنّ كلامه سبحانه مع البشر قد يكون مشافهة وذلك لأفراد من الأنبياء، وقد يكون ذلك لبعض الكمّل من متابعيهم، وإذا كثر هذا القسم من الكلام مع واحد منهم سمِّي محدَّثا، كما كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه".

أما الميرزا فحذف العبارة الأخيرة في عام 1891، وحرّف في العبارة التي سبقَتْها في عام 1907، حيث حوّل كلمة "محدث" إلى "نبيّ".

  • الاربعاء PM 12:36
    2022-10-26
  • 558
Powered by: GateGold