المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416522
يتصفح الموقع حاليا : 230

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 287.. الافتراء على عرب الجاهلية

يقول الميرزا عن العرب قبيل الإسلام:

"كانت الجزيرة العربية في حالة يرثى لها، حتى إنه كان من الصعب أن يُعَدّ سكانها بشرا. لم يكن هناك أي نوع من الفساد غير موجود فيهم. لم يكن هناك أي نوع من الوثنية لم يمارسوه. كانت السرقة والنهب هي نظام الوقت، وكان القتل بدون سبب مثل المرور بالأقدام فوق النملة التافهة. كانوا يقتلون الأطفال الأبرياء ويغتصبون كل ممتلكاتهم. لم يكن غريبا عليهم أن يدفنوا بناتهن وهن أحياء. وكانوا يفتخرون بالزنا ويتباهون به في أغانيهم. وكان شرب الخمر منتشرًا بينهم حتى أنه لم يكن هناك أي بيت بدون قبو للخمر. وقد تفوقوا على العالم كله في لعب القمار. حتى الوحوش كانت تخجل من أن تشبه بهم، والأفاعي والذئاب كانت تشعر بالعار، إذا سميت بالعرب". (رسالة الصلح)

ومعظم ما جاء في هذه الفقرة كذب؛ فقد كان عند العرب أخلاق نبيلة، كالكرم والشجاعة وإنقاذ الملهوف ومساعدة الضعفاء وإجارة المظلوم، والتحلّي بالصدق. أما وأد البنات فكان حالات فردية نادرة. أما قتل الأطفال فليس لذلك أيّ أساس.

وقد كرر المرزا هذه الفكرة في العديد من الكتب والمناسبات، فقال مثلا:

ماذا كانت حالة تمدّن العرب وأخلاقهم وروحانيتهم عند بعثة النبي صلى الله عليه وسلم؟ كان كل نوع من السيئة مثل الحرب وشرب الخمر والزنا والنهب والسطو موجودا في كل بيت. لم تكن لأي شخص أدنى علاقة مع الله أو الأخلاق الفاضلة. وكان كل واحد منهم قد صار فرعون بحد ذاته. (تفسير المرزا، نقلا عن بدر، مجلد1، رقم20، عدد 17/8/1905م، ص2)

  • الاربعاء PM 12:33
    2022-10-26
  • 609
Powered by: GateGold