المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416626
يتصفح الموقع حاليا : 255

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 290.. كذبة بشأن تفرّس الأوروبيين في صورته

يقول الميرزا:

"رأيت في هذه الأيام أن أهل أوروبا حين يريدون أن يقرأوا تأليف أحد يودّون أن يروا صورته أولا، لأن علم الفراسة في أوروبا متقدم جدا ومعظمهم يستطيعون أن يعرفوا بمجرد رؤية الصورة إذا كان المدّعي صادقا أم كاذبا. وهؤلاء الناس لا يستطيعون أن يزوروني بسبب بُعد آلاف الأميال، ولا يستطيعون أن يروا وجهي، لذا فإن المتفرّسين في تلك البلاد يتأملون في أحوالي الباطنية من خلال الصورة. إن عديدا من أهل أوروبا وأميركا بعثوا إليّ برسائل قالوا فيها بأننا تأملنا صورتك، واضطررنا إلى الاعتراف بناء على الفراسة أن صاحب هذه الصورة ليس كاذبا. لقد قالت إحدى السيدات من أميركا بعد رؤية صورتي بأن هذه صورة يسوع، أي عيسى عليه السلام. (البراهين الخامس)

قلتُ: كذبَ الميرزا، فقد قرأنا قبل دقائق شهادة زوجة الأخ عيسى عبد العظيم الألمانية التي رواها لنا زوجها، حيث سألته حين رأتْ صورة الميرزا: لمن هذه الصورة؟

فقال: إنها لمؤسس الأحمدية.

فقالت: scheiße ( قذر)، هذه صورة كذاب وقاطع طريق

يقول الأخ عيسى: لقد ذهلت من تعبيرات وجهها.

مع أنّ كذبة الميرزا الواضحة لا تحتاج أن نستدلّ عليها بقول زوجة أخينا الذي نجا من الأحمدية بعد أن كاد يغرق فيها. ولكن زيادة الخير خير. وإلا أين رسائل هؤلاء الذين قال عنهم:

"إن عديدا من أهل أوروبا وأميركا بعثوا إليّ برسائل قالوا فيها بأننا تأملنا صورتك، واضطررنا إلى الاعتراف بناء على الفراسة أن صاحب هذه الصورة ليس كاذبا؟"

 وأين رسالة تلك المرأة التي قال عنها:

"لقد قالت إحدى السيدات من أميركا بعد رؤية صورتي بأن هذه صورة يسوع، أي عيسى عليه السلام؟"

 وماذا ردّ عليها الميرزا؟! ولماذا لم تُنشر رسائلهم في جريدة الحكم وجريدة البدر في وقتها؟ فقد كان الميرزا يفبرك الرسائل على ألسنة الناس لينشرها، فما باله ينسى نشر رسائل هامة؟ إنّ رائحة كذبه نفاثة.

  • الثلاثاء PM 05:45
    2022-10-25
  • 603
Powered by: GateGold