المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416580
يتصفح الموقع حاليا : 335

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 292.. الافتراء على الأحاديث ونَفي حديث لا يكاد يجهله أحد

يخاطب الميرزا هندوسيا بقوله:

"أما القول بأن عمر عائشة كان تسع سنين [عند الزواج] فقد ورد فقط ضمن أقوال لا أصل لها، وهي غيرُ ثابتة من أي حديث أو من القرآن". (آية دهرم، ج10ص 64، ترجمة الجماعة الأحمدية) [النصّ الأردو: اور حضرت عائشہ کا نو سالہ ہونا تو صرف بے سر و پا اقوال میں آیا یے.  کسی حديث یا قران سے ثابت نہیں]

هذه التي وصفها بالأقوال التي لا أصل لها [صرف بے سر و پا اقوال] قد وردت بأسانيد عديدة في البخاري ومسلم وأحمد والسنن والمصنّفات، وفيما يلي طرق هذه الروايات ومصادرها:

1: عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ. (البخاري، ومسلم، أحمد، أبو داود، النسائي، ابن ماجة)

2: عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ. (مسلم)

3: عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ (أحمد ومسلم والنسائي وابن أبي شيبة)

4: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ. (النسائي)

5: عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ وَهِيَ بِنْتُ سَبْعٍ وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ وَتُوُفِّيَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً. (ابن ماجة)

6: عن بن أبي مليكة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين. (السنن الكبرى للنسائي)

هذه التي عثرتُ عليها في عجالة، ولا بدّ أن تكون موجودة في كتب حديث أخرى، ويمكن أن يكون لها طرق أخرى أيضا.

وبهذا ثبتت جرأة الميرزا على الكذب. أما القول أنّ الميرزا يجهل أنّ هذه الروايات في البخاري ومسلم وغيرهما، فغير معقول، بل يعلمها، لكنه يعلم أنّ الهندوسي المخاطَب لا يعرف ذلك، فاستغلّ جهلَه.

  • الثلاثاء PM 05:43
    2022-10-25
  • 714
Powered by: GateGold