المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416614
يتصفح الموقع حاليا : 230

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 295.. الفجور في الخصومة يأتي بكذب لا حَدَّ له

يتحدث الميرزا عن الجاهلية فيقول:

"كل ما تطرّق إلى العرب من السلوك السيئ والأعمال السيئة لم يكن نتيجة فطرتهم الشخصية، بل إنّ أمة نجسة جدا وسيئة السلوك كانت قد سكنتْ فيهم [وهي الأمة المسيحية]، حيث كانت ترى كل إثم كحليب الأم اعتمادا على عقيدة الكفارة المزوَّرة، وكانت تنشر في العالم عبادةَ المخلوق وتعاطي الخمر وكلَّ أنواع السيئة بكل قوة، وكانت كذّابة ومكّارة ومخادعة جدا وخبيثة الطبع... لقد كان النصارى سبّاقين في كل معصية وسيرة سيئة وعادة شركية". (نور القرآن، ص 18)

أي أنّه قبل زمن من عام 600 م تسبّب المسيحيون في انتشار الفاحشة والغدر والفجور بين العرب، ولولاهم لكان الوثنيون في حالة أخلاقية مقبولة. أي أنّ بعثة المسيح عليه السلام أدَّت بعد قرون قليلة إلى شيوع كلّ أنواع الجرائم بين الأمم.. ولولا هذه البعثة لكان وضع العالم أفضل مما هو عليه!

ولا يكذب مثل كذب الميرزا هذا إلا مستهتر بالدين وبالعقل وبالتاريخ وبالحقائق وبالناس؛ فالمسيحيون حتى عام 309 -عند الأحمديين- أتقياء أنقياء، بل يرون أنهم أصحاب الكهف في سورة الكهف، فكيف فسدوا هذا الفساد كله بعد بضع عشرات من السنين ثم نشروا فسادهم حتى وصل الجزيرة العربية وأفسد أخلاق الوثنيين الرفيعة؟!

  • الثلاثاء PM 05:40
    2022-10-25
  • 609
Powered by: GateGold