المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416590
يتصفح الموقع حاليا : 346

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 337: خالد بن الوليد في أفغانستان

يقول الميرزا:

"ورد في كتاب "طبقات ناصري" - الذي يتحدث عن غزو "جنكيز خان" لبلاد أفغانستان - أنه في عهد حكم الأسرة "شنبيسي" كان يُقيم في هذه البلاد قومٌ يُقال لهم بنو إسرائيل، وكان بعضهم من كبار التجار. وفي عام 622م - أي في الزمن الذي أعلن فيه محمد الرسالة - كان هؤلاء ساكنين شرقيَّ "هرات". فجاءهم واحد من سادة قريش واسمه خالد بن الوليد، ودعاهم إلى الانضمام إلى لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فصَحِبَه خمسة أو ستة من رؤسائهم الذين كان أكبرهم قيس أو "كش". فأسلم هؤلاء كلّهم، وقاتلوا العدو دفاعًا عن الإسلام قتالاً مستميتًا. (المسيح في الهند، ص 105)

لم أقرأ كتاب طبقات ناصري المشار إليه، ولا أعرف ماذا فيه، لكني أعرف أنّ الميرزا يعرف أنّه في عام 622م هاجر المسلمون إلى المدينة، ويعرف أنّ خالد بن الوليد كان مشركا في تلك السنة، فكيف قطع إيران كلها حتى وصل أفغانستان ودعا أهالي "هرات" إلى الإسلام فصحبه ستة من رؤسائهم وقاتلوا معه دفاعا عن الإسلام؟! هذه الفقرة تجمع البلاهة إلى الكذب، وتُسرد في باب البلاهة إضافة إلى باب الكذب. ومع أني أستبعد أن يهرأ أي مؤلف بمثل هذا الهراء، لكني سأفترض أنه كتب مثل ذلك، لكنّ هذا الفرَض لا يعفي الميرزا من الكذب، لأنّ مَن نقل كلاما وهو يعرف أنه كذب، فهو مشارك في جريمة الكذب.

  • الثلاثاء PM 02:23
    2022-10-25
  • 613
Powered by: GateGold