المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416408
يتصفح الموقع حاليا : 297

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 345: كذبة التبرعات التي وصلته.

في يونيو 1898 رفَعَ المنشي تاج الدين المسؤول عن المديرية في محافظة غورداسبور تقريرا بخصوص الاعتراض على الضريبة المفروضة على الميرزا، جاء فيه:

"أفاد مرزا غلام أحمد أيضا بأنه تلقى 5200 روبية هذا العام تبرعًا من أتباعه، أما في السنوات الماضية فإن نسبة التبرعات السنوية لم تكن تتجاوز 4000 روبية تقريبا". (ضرورة الإمام، ص 69)

اعترافُ الميرزا هنا صحيح، لأنه لا يجرؤ على أن يكذِب على مسؤول حكومي.

يقول الميرزا في عام 1905:

وقد جاءتني النصرة المالية إلى الآن أكثر من خمسين ألف روبية، بل أنا واثق أنها قاربت مائة ألف. وإن سجلات مكاتب البريد تكفي لإثبات ذلك. (البراهين الخامس)

وقول الميرزا هنا صحيح أيضا؛ فقد كان المبلغ الذي وصله منذ عام 1890 حتى عام 1905 يزيد عن 50 ألف روبية.. وقد يكون 60 ألفا أو 70 ألفا، لأن التبرعات منذ عام 1890 حتى 1898 كانت بمعدل 4 آلاف.. فالمجموع 32 ألفا. ثم من عام 1899 حتى 1905 سنفترض أنّ المعدل زاد إلى 7 آلاف روبية.. فتكون التبرعات في هذه الأعوام: 7*6=42 ألف روبية. والمجموع منذ 1890 حتى 1905=74 ألف روبية.

لكنّ قوله هذا دليل قاطع على أنه كذبَ حين قال في عام 1902.. أي قبل نحو 3 أعوام:

"وقد زادت الفتوحات المالية عن مئتي ألف روبية إلى الآن. (نزول المسيح)

وهذا كذب فاضح، فكيف تكون 200 ألف، ثم تتراجع إلى ما بين 50 و 100 بعد 3 سنوات؟!

كما أنه كذبَ حين قال في عام 1906:

"فأستطيع أن أقول باليقين إنه قد جاءني إلى الآن ثلاثة مئة ألف روبية أو أكثر". (حقيقة الوحي)

الدليل الأول على كذبه هنا هو قوله السابق في البراهين الخامس أنّ التبرعات بين 50 و 100، فكيف صارت 300 ألف بعد عام واحد؟ والدليل الثاني أنه نفسه قد قال في الكتاب نفسه، وبعد بضع صفحات:

"وقد جاءني أكثر من 200 ألف روبية منذ ذلك الحين". (حقيقة الوحي)

فكيف تناقص المبلغ إلى 200 ألف؟! علما أنّ الـ 200 ألف كذب أيضا، لأنّ المبلغ لم يكن يصل إلى 100 ألف في ذلك العام. والدليل الثالث على الكذب هو ما قاله الميرزا في عام 1908:

"وقد جاءني أكثر من 100 ألف روبية، ويمكن إثباتها من الحوالات البريدية". (ينبوع المعرفة)

فالميرزا صدَق مع مسؤول الضريبة في عام 1898، وصدق في البراهين الخامس عام 1905، وصدق في ينبوع المعرفة عام 1908.. وكذبَ في نزول المسيح عام 1902 وكذب مرتين في حقيقة الوحي عام 1906.

ولكن الكذبة الكبرى هي في قوله:

"اسألوا مكتب البريد لتعرفوا كم من النقود أرسل (الله سبحانه) إليّ، فإنها لا تقلّ عن مليون بحسب تقديري". (نزول المسيح، ص 120)

  • الثلاثاء PM 02:16
    2022-10-25
  • 659
Powered by: GateGold