المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416351
يتصفح الموقع حاليا : 361

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 356 من كذبات الميرزا: فبركة على لسان قِسّ وصَفَه بالفاضل

يقول الميرزا:

"يقول أحد القساوسة الأفاضل: إنه [المسيح] تلقَّى الإلهام الشيطاني ثلاث مرات في حياته، وبسبب ذلك الإلهام كان قد استعدّ للكفر بالله أيضا". (عاقبة آتهم)

فمَن هو هذا القسّ الذي قال إنّ المسيح قد استعدَّ للكفر بالله؟ وكيف يكون فاضلا وهو يتّهم المسيح أنه قد استعدَّ للكفر؟ ولو فرضنا جدلا وجود قسّ يرى المسيح كافرا، فلماذا تُنقل كلماته على أنها حقٌّ مبين؟ ولماذا يوصَف بالفاضل؟

أما حكاية الشيطان مع المسيح، فها هي حسب إنجيل متى:

{1ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا. 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا». 4فَأَجَابَ وَقَالَ:«مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ». 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ، 6وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«مَكْتُوبٌ أَيْضًا: لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ». 8ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال جِدًّا، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا، 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ.} (إِنْجِيلُ مَتَّى 4: 1-11)

فأين في هذا النصّ تلك الأكاذيب التي نسبها الميرزا لقسيس فاضل؟

  • الثلاثاء AM 11:47
    2022-10-25
  • 812
Powered by: GateGold