المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416350
يتصفح الموقع حاليا : 352

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 362: زعمه أنه لا يشتم حتى مَن شتمه أو شتم دينه

يقول:

فما أسبّ السابّين ولا ألعن اللاعنين. (حمامة البشرى، ص 196)

وقد كذَبَ الميرزا كذبا مستطيرا، فقد ظلّ يسبّ ويلعن؛ ففي العام نفسه الذي نشر فيه هذا الكتاب كتب ألف لعنة ملأت عشر صفحات.

ويقول:

ولا أسُبّ السابّين المعتدين. (حجة الله)

لكنه هو نفسه قد كذَّب نفسَه حين قال: "إذا بدّل القساوسة دأبهم الآن وتعهدوا بأنهم لن يسبّوا نبينا صلى الله عليه وسلم، فنحن أيضا نتعهد أننا سنحاورهم بكلمات لينة، وإلا فكما يدينون يُدانون". (عاقبة آتهم)

أي أنه يقول لمن يشتم من القساوسة: ما دمتم تسبُّون فسنظلّ نسُبّ حتى تتوقفوا عن السبّ.

ومن شتائمه أنه أطلق على الشيخ محمد حسين كلمة "كلب"، وفبرك بحقه الوحي التالي:

كلب يموت على كلب. (إزالة الأوهام 3/190)

بل شتم المسيح عليه السلام، ووصفه بالسفيه، فقال:

"ألا تحدث الزلازل على الدوام، ألا يصيب القحط دوماً، ألا تستمر الحروب في مكان ما من العالم، فلماذا سمّى ذلك الإسرائيلي السفيهُ هذه الأمور العادية نبوءةً؟". (عاقبة آتهم، ص 176)

ووصف غير المؤمنين به بأنهم أولاد بغايا (التبليغ).. وامتلأت كتبه بالشتائم، خصوصا كتاب عاقبة آتهم.

  • الثلاثاء AM 11:42
    2022-10-25
  • 659
Powered by: GateGold