المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416408
يتصفح الموقع حاليا : 296

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 364: كذبة "بِكر وثيّب" والافتراء على الشيخ محمد حسين أنه سمعها منه قبل عقدين

يقول الميرزا في عام 1899:

"اتفق لي قبل 18 عاما تقريبا أن ذهبتُ بمناسبةٍ ما إلى بيت المولوي محمد حسين البطالوي فسألني: هل تلقيتَ من إلهامٍ في الأيام الأخيرة؟ فحكيتُ له إلهاما كنت قد حكيته مرارا من قبل لكثير من الإخوة المخلصين لي، ونصه: "بِكرٌ وثَيِّبٌ"، ففسرتُه له ولكل مَن سواه بأن معنى ذلك أن الله يريد أن يُنكحني بامرأتين، إحداهما بِكرٌ والأخرى ثيِّبٌ. فتحقق شطر الإلهام عن البكر، والآن عندي أربعة أولاد منها، وأنتظر تحقق شطره عن الثيِّب. لا أظن أن المولوي محمد حسين سيشهد مع علمه بهذه النبوءة بسبب عناده وبُغضه الشديدين، ولكن لو استُحلِف وفقا لما ذُكر في النبوءة رقم (2) لكان من المأمول أن يصدُق القول". (ترياق القلوب)

الحقيقةُ أنّ:

1: الميرزا لم يخبر الشيخ محمد حسين بهذا الوحي في ذلك الوقت، بل فبركه حديثا وأحاله إلى ما قبل زواجه من البِكر [أم محمود] ليزعم أنّها نبوءة تحقق نصفُها حتى اللحظة، وأنَّ تحققَ نصفِها الثاني حتميّ، وهو الزواج من محمدي بيغم.

2: الشيخ محمد حسين لم يكن يسأل الميرزا عن وحيه، بل ظلّ يشكو مِن سرد الوحي في كتاب البراهين التجارية. فكان محمد حسين يكره وحيَ الميرزا، لكنه كان يأمل أن يستفيد الناس من كتاب البراهين بسبب الدعاية الكبيرة التي ملأ الميرزا الدنيا بها فخَدَعت محمد حسين فظنّ كتاب البراهين سيكون عظيما.

3: هذه الفقرة تدلّ على أنّ الميرزا كان يُصرّ حتى عام 1899 على حتمية زواجه من محمدي بيغم رغم مرور 7 سنوات على زواجها، ولا نعرف كم من أبنائها كان قد دخل الروضة أو المدرسة في تلك السنة.

  • الثلاثاء AM 11:41
    2022-10-25
  • 614
Powered by: GateGold