المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416378
يتصفح الموقع حاليا : 292

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 366: الافتراء على الأحاديث أنها تقول أنّ المسيح سيترك معظمَ الأحاديث فيكفّره الناس لهذا السبب

يقول الميرزا:

"لماذا ورد في الأخبار والآثار حتى في مكتوبات المجدد السرهندي والفتوحات المكية وحجج الكرامة أن المشايخ في زمن المهدي والمسيح سيعارضونه أشد المعارضة، وسيسمونه ضالا وملحدا وكافرا ودجالا وسيقولون إنه شوّه الدين وترك الأحاديث؟ فلذلك سيهدرون دمه؛ ومن ذلك يتبين بجلاء أنه لا بد أن المسيح والمهدي القادم سيترك بعض الأحاديث الصحيحة في نظر العلماء، بل سوف يترك معظمها، ولذلك ستقوم القيامة ضده، ويسمى كافرا. باختصار يتبين من هذه الأحاديث صراحة أن المهدي والمسيح سيظهر خلافا لآمال العلماء في زمنه وسيكون عمله خلافا لتمسكهم بالأحاديث، ولذلك سيكفَّر". (التحفة الغلروية)

هذه الكذبة واضحة من زوايا ثلاث؛ أولاها أنه لم يرد في أي حديث أنّ المسيح سيترك معظم الأحاديث، وثانيها أنّ الميرزا لم يترك معظم الأحاديث، بل ما من حديث إلا وحاول تأويله لينطبق عليه، بل فبرك أحاديث ليجعلها تنطبق عليه، وثالثها: أليس من واجب المسلمين اتّهام مَن يكذّب الأحاديث معظمَها؟ هل واجبهم أن يحترموا ويقدّروا من يرفض الأحاديث؟ فليرفضوها هم من الأساس إذن. إذا كان هناك روايات تمجّد المسيح لأنه سيرفض الأحاديث، فعلينا أن نرفضها قبل أن يأتي هذا المسيح!!! لكنّ الميرزا وشهود الزور لا يعقلون.

أما افتراء الميرزا على السرهندي والفتوحات المكية وحجج الكرامة فقد ذُكرت سابقا، كما في الكذبة 169، و الكذبة 181.

  • الثلاثاء AM 11:35
    2022-10-25
  • 688
Powered by: GateGold