المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416336
يتصفح الموقع حاليا : 370

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 382: زعمه أنّ سعر تكلفة نسخة البراهين 25 روبية

يقول:

وحيث إنه سيُطبع على ورق عالي الجودة وبخط جميل آخذا بالحسبان أمورا أخرى مثل مقتضيات الجودة والجمال والروعة، فإننا توصلنا بعد حساب النفقات إلى أن سعر الكُلفة للنسخة الواحدة يبلغ 25 روبية، ولكنه حُدّد بخمس روبيات بدايةً؛ بناء على اقتراح بأن ينتشر الكتاب بين المسلمين بوجه عام بأي شكل من الأشكال، وألا يشق شراؤه على أحد من المسلمين. كنت آمل أن يدعم المسلمون الأثرياء ذوو الهمم العالية وأولو العزم هذا الكتاب المهم بإخلاص القلب، وبذلك سيُعوَّض هذا النقص. ولكن هذا الأمل لم يتحقق إلى الآن. (البراهين، ص 5)

أدلة كذبه:

1: المبلغ 25 روبية مبلغ كبير جدا، ويساوي راتب موظف بسيط لثلاثة أشهر في ذلك الوقت. بل إنّ راتب غلام حسن البشاوري في ثمانية أشهر لا يبلغ 25، حيث يقول الميرزا عنه: "يتقاضى مني ثلاث روبيات فقط راتبا شهريا" (إزالة الأوهام)

2: كَتَبَ الميرزا بعد ستّ سنوات عن كتاب "كحل عيون الآريا":

"لقد ظهر بطباعة نقية وتقرر ثمنه روبية وثلاثة أرباع الروبية". (كحل عيون الآريا، ص 1)

وهو أكبر من كتاب البراهين في ذلك الوقت. فإذا كان سعره أقلّ من روبيّتين وطباعته نقيّة كما قال، فتكلفته لن تزيد عن روبية.. وهكذا يجب أن يكون البراهين.  وحتى لو تضخَّم خمسة أضعاف، فلن تزيد تكلفته عن خمس روبيات.

3: كتاب فتح الإسلام الذي طبعه بعد عشر سنوات باع نسخته بنصف روبية.

فكذبةُ الميرزا هذه تؤكد على أنّ مشروعه تجاري من أول يوم.

 5 سبتمبر 2020

  • الثلاثاء AM 11:19
    2022-10-25
  • 615
Powered by: GateGold