المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416434
يتصفح الموقع حاليا : 185

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 384 من كذبات الميرزا: نفيه ورود كلمة "من السماء" في أحاديث نزول المسيح، ووجوب أن تدفع الأحمدية 20 مليون دولار

يقول الميرزا:

1: لن تجد في حديثٍ ذِكر نزول عيسى من السماء. (حمامة البشرى)

2: والعجب أن لفظ النزول من السماء لا يوجد في حديثٍ وإن هو إلا فِرْية المفترين. (تحفة بغداد)

3: وما نجد ذكر السماء في حديث صحيح. (نور الحقّ)

4: وما جاء في الحديث لفظُ "النزول من السماء" ليرتاب أحد من المرتابين. (مكتوب أحمد)

5: أما ترى كيف نحتوا مِن عند أنفسهم نزول المسيح من السماء؟ ولن تجد لفظ السماء في ملفوظات خير الأنبياء ولا في كَلِمِ الأوّلين. (مكتوب أحمد)

6: وما رأينا في كتب الحديث خبرًا من رسول الله مرفوعًا متّصلا يُفهَم منه أن عيسى ينزل من السماء، وما وجدنا لفظ السماء في أحد من الأحاديث الصحيحة القوية. (الخطبة الإلهامية)

7: إن هؤلاء باتخاذ هذه العقيدة قد عارَضوا القرآن... ثم إذا سُئلوا البرهان على صعود عيسى عليه السلام إلى السماء بجسمه المادي فلا يقدرون على تقديم أي آية ولا حديث، وإنما يخدعون العامة بإضافة كلمة السماء من عندهم إلى كلمة النزول. لكن لا يغيبنَّ عن البال أن كلمة السماء لا توجد في أي حديث مرفوع متصل.... إذا بحثتم في كتب الحديث لجميع الفِرق الإسلامية فلن تعثروا على أي حديث موضوع أيضًا يفيد بأن عيسى عليه السلام قد صعد إلى السماء بجسمه المادي وأنه سينزل إلى الأرض في زمن ما، ودونك وجود حديث صحيح. فإذا قدَّم لنا أحد مثل هذا الحديث، فأنا على استعداد أن أدفع له 20000 روبية غرامةً، بالإضافة إلى التوبة وحرق جميع كتبي، فليطمئنوا كما يريدون. (كتاب البراءة)

وفيما يلي حديثان اثنان، وليس حديثا واحدا لكسر هذا التحدّي الخوّار:

الحديث الأول:

قال ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعند ذلك ينزل أخي عيسى بن مريم من السماء على جبل أفيق أماما هاديا وحكما عادلا عليه برنس له مربوع الخلق أصلب سبط الشعر بيده حربة يقتل الدجال فإذا أقبل الدجال تضع الحرب أوزارها. (تاريخ دمشق لابن عساكر 47/ 505)

وقد نقله عنه صاحب كنز العمال، الذي يعرفه الميرزا خير المعرفة؛ حيث ذكره مستدلا به أكثر مِن عشر مرات.

الحديث الثاني:

حَدَّثَنا علي بن المنذر، حَدَّثَنا مُحَمَّد بن فضيل، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قال: سمعت من أبي القاسم الصادق المصدوق يقول يخرج الأعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق في زمن اختلاف من الناس وفرقة فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما الله أعلم ما مقدارها؟ فيلقى المؤمنون شدة شديدة، ثم ينزل عيسى بن مريم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ من السماء فيقوم الناس، فإذا رفع رأسه من ركعته قال: سمع الله لمن حمده قتل الله الدجال وظهر المؤمنون. (مسند البزار، 9642)

كانت ممتلكات الميرزا في ذلك الوقت 10 آلاف روبية، وها هو يعرض 20 ألف روبية، أي ضعف الممتلكات.. وأقلّ تقدير لذلك هو 20 مليون دولار.. لكنّ هؤلاء ليسوا على قدر التحدّي، ولا يلتزمون بما يقولون، ولا يعرفون وفاء ولا حياء.

 11 سبتمبر 2020

  • الثلاثاء AM 11:18
    2022-10-25
  • 587
Powered by: GateGold