المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416374
يتصفح الموقع حاليا : 311

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 385 من كذبات الميرزا: زعمه أنه صبر على الشتائم 40 سنة من دون أن يشتم أحدا.

يحاول الميرزا أن يبرر شتائمه للمسيح، ثم يقول:

"ولم نختر هذا الأسلوب [الشتم] إلا بعد صبر أربعين سنة على شتائم القساوسة". (رسالة إلى مسيحي في 20/12/1895)

أي أنّ النصارى والهندوس يشتمون منذ عام 1855، أي حين كان الميرزا في الـ 15 من عمره. فهل ظلَّ الميرزا يسمع شتائم المسيحيين والهندوس منذ 1855 من دون أن يردّ، ثم قرر الردّ بالمثل في عام 1895؟

سنبحث في كتاب البراهين فقط سريعا، وهو الذي كتب معظمه في عام 1883، أي بعد نحو 28 سنة من بداية شتائمهم، وليس 40، فيقول:

"نتأسف ألف أسفٍ ونلعن ألفَي لعنة على فهْم هؤلاء المسيحيين والآريين الذين يعترضون -معتمدين على تأليف هذا الغبي- على بلاغة الكتاب الذي لا نظير له". (البراهين)

فقوله: نعلن 2000 لعنة على فهمهم ليس أكثر من شتيمة.

ويخاطب أحدهم قائلا:

1: " استحِ أيها الكلب الحقير الذليل؛ إذْ تسمي الأبطال شهوانيين. (البراهين)

2: فعُد إلى صوابك أيها الثعلب الحقير الذليل. ما حقيقتك يا سافلَ الطبيعةِ ويا بثرة متقيحة؟ (البراهين)

إنك تنبح على القمر كالكلب. (البراهين)

3: إنك كالأنثى ورأيك ناقص مثل رأي النساء، فإنك ناقص وأبوك وجدك أيضا ناقصان. (البراهين)

4: ماذا أسمِّيك يا أسود الوجه؟ (البراهين)

5: لو أنجبتْ أمُّك غرابا بدلا منك لكان أفضل من فطرتك الممسوخة. (البراهين)

فقد شتمه وشتم أباه وجدّه أيضا، وأساء للنساء وجعلهنّ مضرب المثل في السوء والنقص. وبهذا ثبت كذبه في زعمه أنه صبر أربعين عاما على الشتائم قبل أن يردّ بمثلها. وكان عليه ألا يردّ على الشتيمة بمثلها أبدا، فظهر فساد منهجه أيضا فوق كذبه.

  • السبت PM 04:38
    2022-10-22
  • 555
Powered by: GateGold