المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416379
يتصفح الموقع حاليا : 290

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 387: زعمه أنّ الأبحاث في كتاب البراهين غير مسبوقة لأنها مرتبطة بعصره

يقول الميرزا:

"إن البحوث التي قمتُ بها ولم يقم بها أحد مِن العلماء الكبار الأسلاف، أو الأدلة التي سجّلتُها ولم يسجّلوها، لهو أمرٌ يتعلق بظروف العصر... إذ قد وجدوا زمنا لم تنتشر فيه الأفكار الفاسدة إلا قليلا، وكانت ظاهرة تقليد الآباء والأجداد الناتجة عن الغفلة شائعةً، فاختار هؤلاء الصلحاء في مؤلَّفاتهم أسلوبا كانت فيه الكفاية لإصلاح ذلك الزمن. أما نحن فوجدنا زمنا لم تعد الأفكار الفاسدة لشدتها على ما كانت عليه من قبل، بل ظهرت للعيان حاجة لبحوث مكثفة لتُصْلِح -كما يجب- المفاسدَ الشديدة المعاصرة". (البراهين، ص 44)

قوله: " إن البحوث التي قمتُ بها ولم يقم بها أحد مِن العلماء الكبار الأسلاف، أو الأدلة التي سجّلتُها ولم يسجّلوها، لهو أمرٌ يتعلق بظروف العصر".. مجرد كذب.

وحتى يدافع الأحمدي عن ذلك عليه أن يذكر بنقاط واضحة البحوث المكثّفة الواردة في كتاب البراهين التي أصلحت المفاسد الشديدة المعاصرة ولم تخطر ببال السابقين.

الحقّ أنه لا يوجد مثل ذلك، لأنّ أدلة صدق أيّ دين ليس له علاقة بالزمن وفساده، ولأنه ليس في كتاب البراهين أدلة مرتبطة بالفساد المعاصر للميرزا. وبهذا ثبت كذب الميرزا لمجرد الترويج لكتابه التجاري. ونتحدى الأحمديين أن يأتونا بدليل طرحه الميرزا ولم يطرحه أحد من قبل. والحقيقة أنه لم يطرح غير دليل واحد ولم يستطع إثباته، ولن يستطيع.. وهو دليل حاجة العصر، والذي لإثباته لا بدّ أن تُثبتَ أنّ العصر الذي بُعث فيه أيّ نبيّ فيما مضى كان هو الأسوأ من بين العصور، أي كان قد بلغ ذروة الفساد. ومن يستطيع إثبات ذلك؟ فالدليل المحتاج إلى دليل آخر حتى يكتمل، لن تكون له قيمة ما لم يثبت الدليل الآخر.

  • السبت PM 04:36
    2022-10-22
  • 713
Powered by: GateGold