المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414093
يتصفح الموقع حاليا : 175

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 394: زعمه أنّ كتاب البراهين وحده هو الذي سيُخرس أحد الخصوم وأنّه لم يكن شيء قبله يخرسه ويهينه

يقول:

"أما إساءة البانديت [هندوسي] إلى القرآن الكريم بغير حق فسوف تؤدي إلى فضيحته وهوانه الكبير. فبتأليف كتابي هذا قد أشرق ذلك اليوم أخيرا. ولا ندري هل سيبقى البانديت حيا أم تثور في ذهنه فكرة الانتحار بعد أن يطّلع في كتابي هذا -مستعينا بأحد المثقّفين- على مئات الأدلة على صدق القرآن الكريم وأفضليته وعلى بطلان مبادئ الفيدا". (البراهين، ص 79)

تتضمن هذه الفقرة ما يلي:

1: لم يكن في العالم الإسلامي كله أيّ كتاب يستطيع أن يفضح البانديت ويردّ عليه.

2: كتاب البراهين فيه مئات الأدلة العقلية على صدق القرآن.

3: هذه الأدلة واضحة جدا للهندوس أيضا، لأنها ستُحرج البانديت وتهينه أمامَهم.

وهذه النقاط الثلاث كلها كذب. فثبتَت جرأة الميرزا على الكذب الصارخ لمجرد التسويق لكتابه التافه.

  • الخميس PM 04:38
    2022-10-20
  • 676
Powered by: GateGold