المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416568
يتصفح الموقع حاليا : 236

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 410: افتراؤه على اليهود أنهم يؤمنون بأن الله أبناء وبنات

يقول:

واتخذ اليهود بعضَ الرجال أبناءَ الله بخلاف المبدأ القائل بأن الله ربّ لكل ما في العالم، كما ورد عن النساء في مكان أنهنّ بنات الله. وجاء في مكان آخر في الكتاب المقدس أنكم جميعا آلهة. (البراهين، ص 389)

قلتُ: ورد في الأناجيل أن اليهود صلبوا المسيح لأنه يجدّف ويدّعي أنه ابن الله. ويعرف اليهود أنّ هذه التعبيرات في التوراة مجازية، بل إن المسيحيين يعرفون أيضا.

وفيما يلي النصوص التي قصد الميرزا تشويهها ليفتري على اليهود:

1: {1وَحَدَثَ لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، 2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ.} (سِفْرُ التَّكْوِينِ 6: 1-2)، فأبناء الله هنا هم الصالحون، وبنات الناس هنّ بنات الشوارع أو بنات الأشرار أو ما شابه.

2: أنا قلتُ إنكم آلهة، وبنو العليّ كلكم. (المزامير 82: 6)

3: {كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَدًا، هؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.} (سِفْرُ التَّكْوِينِ 6: 4)

ولا يُعثر على يهودي يحمل هذه التعبيرات على الحقيقة، فيؤمن أن لله أبناء وبنات، بل هذه مجرد كذبة ميرزائية.

  • الخميس PM 03:03
    2022-10-20
  • 634
Powered by: GateGold