المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416635
يتصفح الموقع حاليا : 297

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 413: زعمُه أنّ من قرأ الفاتحة بخشوع في الصلاة فلا بدّ أن يتلقى الوحي والنبوءات الغيبية

يقول الميرزا:

"قراءة سورة الفاتحة في الصلوات بخشوع القلب وترسيخ تعليمها في القلب إيقانا بصدقها فعلا، له دور كبير في تنوير القلوب.. أي أن ذلك يؤدي إلى انشراح الصدر وإزالة ظلمة النفس ونزول فيوض مبدأ الفيوض على الإنسان، ويؤدي إلى أن تحيط به أنوار القبول في حضرة الله، فيظل يتقدم في هذ المجال حتى يتشرّف بمخاطبات الله تعالى على الوجه التام ويحظى بالكشوف الصادقة والإلهامات الواضحة، ويدخل في المقربين إلى الله تعالى، وتظهر على يده عجائب الإلقاء الغيبي، والكلام الذي لا ريب فيه، وعجائب استجابة الأدعية وكشف الغيوب وتأييد قاضي الحاجات بما لا نظير له في غيره". (البراهين، ص 418)

أي أنك إذا قرأتَ الفاتحة في الصلاة بخشوع فستتلقى نبوءات غيبية حتما، وسيتنزّل عليك الوحي حتما، وسيُستجاب دعاؤك حتما.

وهذا كذب واضح، لأننا نعرف آلاف الناس الذين يقرأون سورة الفاتحة بكلّ خشوع في الصلاة، ولم نسمع عن نبوءة واحدة نسبوها إلى الله، ولا سطرا من الوحي زعموا تلقّيه. بل لم نسمع عن أحمديّ واحد تحقق فيه ذلك، رغم أننا صحبناهم سنوات، بل خليفتهم لم يخطر بباله أن يدّعي مثل ذلك، لأنه يعلم أنّ زمن الخداع ولّى.

ونتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا شخصا في هذا العصر تحقق فيه ما يقول الميرزا.

  • الخميس PM 03:01
    2022-10-20
  • 569
Powered by: GateGold