المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416513
يتصفح الموقع حاليا : 252

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 446: زعمه أنه في زمن موسى كان الله يأمر بقتل الرُّضّع

يقول الميرزا مخاطبا القسّ فتح مسيح:

لا يخفى عليكم أن أنبياء بني إسرائيل قَتلوا حتى الرُضّع وليس واحدا أو اثنين بل آلاف الآلاف. (رسالة في 1 فبراير 1896)

ويقول:

لقد خفّف الله شدة الجهاد (أي الحروب الدينية) تدريجًا، إذ كان في زمن حضرة موسى شدة متناهية بحيث لم يكن الإيمانُ يُنقذ من الهلاك وكان الرُضّع يُقتلون، أما في زمن نبينا صلى الله عليه وسلم فقد حُرِّم قتلُ الأولاد والشيوخ والنساء، كما قُبِل من بعض الأمم أن تنجو من المؤاخذة بدفع الجزية دون أن تُسْلِم، ثم في زمن المسيح الموعود قد أوقف الأمر بالجهاد كليًّا. (الأربعين، ص 443 أردو)

ويقول:

حروب موسى عليه السلام وأنبياء بني إسرائيل الآخرين التي قُتل فيها مئاتُ الآلاف من الرضَّع.... أجاز الأنبياء الإسرائيليون كل هذه الأمور حتى قُتل قرابة ثلاثة مائة ألف رضيع. (آرية دهرم)

ويقول:

ولا تزال الاعتراضات إلى يومنا توجَّه إلى دين موسى أنه قد قُتل مئات الآلاف من الرضع بأمره وبأمر خليفته "يوشع". (تذكرة الشهادتين)

ويقول:

أثيرت ضد موسى اعتراضات أكثر مني، ومنها مثلا أنه قتل مئات الآلاف من الرضّع. (التحفة الغلروية)

ويقول:

فهل من الأمانة في شيء الاعتراضُ على هذه الحروب وتناسي حروب موسى - عليه السلام - وأنبياء بني إسرائيل الآخرين التي قُتِل فيها مئات الآلاف من الرضع. (إعلان 22 سبتمبر 1895)

قلتُ: لا يمكن أن يسمح الله بقتل الرضَّع، لا في زمن موسى ولا في زمن آدم ولا في العصر الحجري، ولكنّ الميرزا لا يتورع عن أن ينسب إلى الله كلّ شرّ.

أما قوله إنّ القتلى من الرضّع بلغ 300 ألف فيتضمن أنّ عدد السكان كان بعشرات الملايين، وهذا دليل آخر على الكذب.

  • الاحد PM 12:03
    2022-10-09
  • 653
Powered by: GateGold