المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416614
يتصفح الموقع حاليا : 237

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 447: تبرير أخطائه النحوية والصرفية باللهجات العربية

يقول الميرزا مبررا أخطاءه النحوية والصرفية الكثيرة:

"لا أحد سوى الله تعالى يملك علمَ اللغة الواسعَ. وإن اللغة كما تتغير إلى حد ما باختلاف المكان فإنها تتغير كذلك بتغير الزمان. فلو نظرنا إلى اللهجات العربية السائدة اليوم في مصر ومكة والمدينة وبلاد الشام وغيرها لوجدنا أنها تقضي على قواعد الصرف والنحو بأسرها، ومن الممكن أن تكون هذه اللهجات موجودة من قبل أيضًا في زمن من الأزمان". (نزول المسيح، ص 58)

هذا التبرير يدلّ على جرأته على التحريف والكذب، لأنه لا يقال إنّ هذه اللهجات تقضي على قواعد الصرف والنحو بأسرها، بل يقال: إنّ هذه اللهجات لم تتقيّد بقواعد النحو ولا بقواعد الصرف.. فهي لهجات تخالف اللغة الفصيحة وتخالف لغة القرآن ونحو القرآن وصرف القرآن، وبلاغة القرآن.

لقد أراد أن يقول للهنود أنّ اللهجات العربية لا تتقيّد بالنحو ولا بالصرف، وأنّ هذه اللهجات يمكن أن تكون قد وُجِدت في الماضي، أي يمكن أن تكون حجة.. فليس هنالك أيّ خطأ في النحو ولا في الصرف بناء على ذلك.

ولا يتجرأ على مثل هذا التبرير سوى من استمرأ الكذب، ليس لأنّ هذه اللهجات لم تكن في الماضي، بل تطورت مع الزمن، بل لأنّ هذا التبرير بحدّ ذاته يهدم اللغة كلها ولا يقول به مَن لديه مسحة من حياء. ثم إنّ الميرزا لم يكتب بهذه اللهجات ما دامت حجّة!!

  • الاحد AM 11:57
    2022-10-09
  • 700
Powered by: GateGold