ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
عرض المادة
الكذبة 452: افتراؤه على الكتب كلها
يقول:
"والآن يجب النظر في كتب البشر مقابل فصاحة القرآن وبلاغته ليُعلم كم هي مليئة بالكذب والهزل والهراء، وكم ورد فيها من عبارات غير ضرورية وسخيفة! ولم يتسنَّ لها قط أن تجعل الألفاظ تابعة للمعاني المنشودة، بل تهيم معانيها وراء الألفاظ، وهي خِلوٌ تماما من مراعاة الحق والحكمة والضرورة والمصلحة. فلمّا ترك مؤلفوها الالتزام بالصدق والضرورة الحقة واختاروا الكذب في كل كلمة أو سخف الكلام أو التشدق بكلمات لاغية وغير ضرورية، فما علاقتها ببلاغة القرآن الكريم! (البراهين، ص 505)
توضيح بلاغة القرآن لا يلزم منها أن يكذِبَ المرءُ ويشوِّه كل نصّ آخر، فهل المؤلفون جميعا اختاروا الكذب في كل كلمة؟ هذه وقاحة وبلاهة وإيغال في الكذب لا يُقدِم عليه سوى مرزا.
9 أكتوبر2020
-
السبت PM 06:30
2022-10-08 - 615