المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416551
يتصفح الموقع حاليا : 256

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 454: زعمه أنّ كتبه بليغة ومعجزة في فصاحتها

يقول:

1: إن البيان والمعارف من معجزاتي. (إعجاز المسيح، ص 12)

2: فأصبحت أديبا ومن المتفرّدين، وألّفت رسائل في حُلل البلاغة والفصاحة. (نجم الهدى)

ومن شروط البلاغة عنده:

"أن يكون المتكلم قادرا جيدا على بيان ما يضمره قلبه، ويبين بوضوح تام ما يريد بيانه دون أن يبقى فيه غموض، ولا يقول كلاما مبهما وبلا معنى مثل البكم". (البراهين الرابع)

سأضع عبارتين، آملا قراءتهما مرةً، فإنْ لم تُفهَما فمرة أخرى، فإن لم تُفهما فالثالثة..

1:"فإن الذي محتاج إلى الحركة لإتمام الخطة، فلا شك أنه محتاج إلى صرف الزمان لقطع المسافة". (سر الخلافة، ص 111)

2: "ووالله، ما أرى مثل هذا الذكر الصريح ثابت بالتحقيق الذي مخصوص بالصدّيق لرجل آخر في صحف رب البيت العتيق" (سر الخلافة، ص 31)

وواضح لمن قرأهما أنّ الميرزا قد كذب كذبة كبيرة جدا حين زعم أنه بليغ وأنه أديب فريد!! ولا مبرر لمزيد من الأمثلة، فهما كافيان في أنه لم يستطع أن يبيّن مراده بسهولة، بل ظلّ المعنى غامضا.

أما شروط البلاغة الأخرى فهو بعيد جدا عن تحقيقها، كما بينتُ في عشرات المقالات، ومئات الأمثلة.

وبهذا ثبت كذبه في قوليه.

 10 أكتوبر2020

  • السبت PM 06:27
    2022-10-08
  • 573
Powered by: GateGold