المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416539
يتصفح الموقع حاليا : 262

البحث

البحث

عرض المادة

الكذية 455: زعمه أنّ من اتبع القرآن بصدق فلا بدّ أن يوحي الله إليه ويُطلعه على بعض الغيب ويعلّمه تعليما مباشرا مِن عنده

يقول:

الاتّباعُ الصادقُ للقرآن الكريم... يجعل الإنسانَ.... جديرا بأن يخاطبه الله، ويخلق فيه أنوارا، ويجعل الفيوض من الغيب والتأييدات الخالية من الريب حليفة له... وينـزل عليه مِن الله تعالى كلامٌ عذب وممتع يتبين له بواسطته كل حين وآن أنه قد أُوصل إلى هذه المقامات الخاصة بأحبّاء الله تعالى.... ويرى أنوار الله تعالى نازلةً على نفسه كالمطر الغزير؛ فتُلقي تلك الأنوار بظلها عليه:

1: تارة بصورة أخبار غيبية

2: وتارة بصورة علوم ومعارف

3: وأحيانا أخرى بصورة أخلاق فاضلة

وإن تأثيرات القرآن الكريم هذه جارية بالتسلسل. ومنذ أن ظهر النبيُ صلى الله عليه وسلم المبارك... بلغ ولا يزال يبلغ آلاف من ذوي السعادة والقدرة المدارج العالية المذكورة آنفا ببركة اتّباعهم كلام الله والرسول المقبول صلى الله عليه وسلم. (البراهين التجارية)

ودليل كذبه أننا لا نعثر على مسلم واحد منذ 1450 سنة يدّعي أنّ الله أطلعه على بعض الغيب. ولأننا نظرنا في نبوءات الميرزا فوجدناها تحققت عكسيا بطريقة إعجازية، ورأينا كيف يحتال فيها فيتنبأ بالشيء بعد حدوثه. ولأننا نظرنا فلم نعثر على مسلم عبر التاريخ زعم أنّ الله علّمه مباشرةً أو أطلعه على الأحاديث الصحيحة من الضعيفة أو أخبره أنه سيوحي إليه بطريقة صناعةِ شيء ما.

ولمزيد من التأكيد على ما قلتُ أتحدى الأحمديين أن يعثروا على أحمدي واحد من الـ 200 مليون قد تلقى خبرا غيبيا وأخبره الله فيه أنه سيتحقق بعد كذا مِن السنوات!! أو تلقّى معرفةً مِن عند الله، مع ذكر نصّ الوحي الذي تلقّاه وتاريخه. فإنْ لم يعثروا، ولن يعثروا، فهذا دليل آخر على كذب الميرزا في مزاعمه هذه.

 10 أكتوبر

  • السبت PM 06:27
    2022-10-08
  • 662
Powered by: GateGold