المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416651
يتصفح الموقع حاليا : 292

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 482-483: زعمه أنه زعيم قاديان وأنه ألف البراهين في 1880

كتب الميرزا على صفحة غلاف البراهين التجارية الأول:

"ألّفَ هذا الكتابَ العديم النظير الموسوم بـالبراهين الأحمدية على حقيّة كتاب الله القرآن والنبوة المحمدية

بكمال التحقيق والتدقيق فخرُ مسلمي البنجاب السيد ميرزا غلام أحمد، زعيم قاديان، محافظة غورداسبور البنجاب - دام إقباله - لإتمام حجة الإسلام على منكريه مع وعدِ جائزةٍ قدرها عشرة آلاف روبية وطبعه في مطبعة سفير هند أمرتسر البنجاب في عام 1880م".  (البراهين الأول، ص1)

الكذب في هذه العبارة:

1: قوله: "ألَّفَ هذا الكتاب"، لأنه لم يكن مؤلفا بعد.. فكان عليه أن يقول: سيؤلِّف هذا الكتاب فلان.

2: قوله: " فخرُ مسلمي البنجاب السيد ميرزا غلام أحمد، زعيم قاديان"، فالميرزا لم يكن فخر مسلمي البنجاب، ولا زعيم قاديان، بل كان أخوه الزعيم، أما هو فكان يعيش على لفاظات مائدة أخيه، حيث كانت زوجة أخيه ترسل له ما تبقى من طعام، كما كانت ترعى أحد أبنائه. وكان وقتها قد هجر زوجته وابنيه بلا أدنى حياء وبلا أي مسؤولية.

وبعد وفاة أخيه في عام 1883 صار سلطان ابن الميرزا زعيما لقاديان، أما الميرزا فكان مشغولا بالردّ على شكاوى الناس الذين طالبوا بأموالهم التي دفعوها ثمنا لسمك البحر!!

كتب محمود ابن الميرزا:

"توفي مرزا غلام مرتضى [والد الميرزا] في 1876، وخلَفه ابنه مرزا غلام قادر الذي كان دائما على أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومة المحلية. وقد مُنح شهادات كثيرة من كبار المسؤولين الحكوميين الذين كان بِيَدهم زمام إدارة الأمور، ثم عمِل لفترة قصيرة مشرفًا في مكتب محافظة غورداسبور. وقد توفي ابنه في الصغر، فتبنّى ابنَ أخيه [ابن الميرزا] مرزا سلطان أحمد الذي كان يُعدُّ رئيس الأسرة بعد وفاة غلام قادر أي منذ 1883. (سيرة المسيح الموعود)

فواضح أنّ غلام قادر هو الزعيم في ذلك الوقت.

وجاء في كتاب عن سيرة الميرزا لمصطفى ثابت:

"كان [الميرزا] يرتدي الملابس التي تُعطى له، ويتناول قدرا ضئيلا من الطعام الذي كانت ترسله إليه زوجة أخيه.... ولما كان مشتركا في بعض المجلات.. فقد أرسل إلى أخيه مرة يطلب منه بعض المال لدفع ثمن اشتراكاته، ولكن طلبه قوبل بالرفض.

خلال السنوات التالية، عندما كان تحت كفالة أخيه من عام 1876 وحتى عام 1883. كانت حياة مرزا غلام أحمد محاطة بسياج من القيود في أمور متعددة". انتهى

أقول: كيف يكون زعيما وهو تحت كفالة أخيه؟! وكيف يكون زعيما وأخوه يمنع عنه المصروف حتى لا يستطيع الاشتراك في مجلة!! وكيف يكون زعيما وهو يعيش على بقايا طعام أخيه!! وكيف يكون زعيما وهو مقيّد؟!

مع يقيننا أنّ هذه الفقرة كلها كذب، لكننا سنحتجّ بها على من يؤمن بصحّتها.

 20 أكتوبر2020

  • السبت PM 05:36
    2022-10-08
  • 659
Powered by: GateGold