المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416454
يتصفح الموقع حاليا : 198

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 538-539: زعمه أنْ لا أحد من البشر مخصوص بصفة محمودة أو اسم أو فعل محمود بحيث لا يوجد في غيره، وأن معجزات كل نبيّ تتجلى في خواصّ أمته ولا بدّ

يقول:

لا أحد من البشر مخصوص بصفة محمودة أو اسم أو فعل محمود بحيث لا يوجد في غيره، ومن أجل ذلك تتجلى صفات كل نبي ومعجزاته على سبيل الظلّيّة في خواصّ أمّته الذين لهم مناسبة فطرية معه، وذلك لكي لا يظن جهلاء أمته منخدعين بخصوصية فيه بأنه "لا شريكَ له". (التحفة الغولروية، مجلد 17، ص 203-204، الحاشية)

قلتُ: كذَبَ المرزا؛ فأولا: موسى مخصوص بمعجزة تحويل العصا إلى حيّة، وهو فعل محمود، وأهل الكهف مخصوصون بالنوم 309 سنوات، ونهر النيل لم يتوقّف إلا لموسى وحده، ونوح مخصوص بأنّ طوفانه شمل العالم.. وكل ذلك حسب تفسير المرزا.

ثانيا: أين تجلّت معجزة تعلم اللغة العربية في ليلة واحدة في خواص الأحمدية؟ قدموا لنا أحمديا عبر مائة سنة علّمه الله 4 آلاف جذر من اللغة العربية، أي عشر معجزة المرزا؟ بل يكفي 400 جذر، وهي 1% من معجزة المرزا، بل يكفي 40 جذرا، وهي 1 من ألف من معجزة المرزا!

وقدموا لنا أحمديا طلب من الله بعض الطلبات فوقَّع الله على طلباته، وحين غمَس الله قلمه في المحبرة ذات الحبر الأحمر رَشَّ الحبر فوقّعت قطرة واحدة منه على ثيابه. فما دامت قطرات عديدة من الحبر الأحمر وقعت على ثياب المرزا، فلماذا لم تقع ولو قطرة واحدة على ثوب أحمدي!!

وقدموا لنا أحمديا واحدا خرجت له حبة خوخ من شجرة الخوخ في شهر فبراير، ما دامت شجرة البرتقال قد أعطت المرزا حبة برتقال في غير الموسم!!

فإن لم تستطيعوا، ولن تستطيعوا، فاشهدوا بكذب المرزا.

 20 نوفمبر2020

  • السبت PM 02:52
    2022-10-08
  • 656
Powered by: GateGold